قالت السلطات الصحية الفلسطينية: إن ما لا يقل عن 300 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، فيما أصابت الهجمات عشرات الأهداف مما أنهى جموداً استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني.
وذكرت تقارير أن غارات استهدفت مواقع متعددة، منها مدينة غزة في شمال القطاع ودير البلح في وسطه وخان يونس ورفح في جنوبه.
وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن عدداً كبيراً من القتلى أطفال.
هجمات واسعة
وأكد الجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه قصف عشرات الأهداف، أن الضربات ستستمر ما دام ذلك ضرورياً، وستتجاوز نطاق الغارات الجوية.
وهذه الهجمات أوسع نطاقاً بكثير من سلسلة الغارات الجوية التي قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذها على أفراد أو مجموعات صغيرة ممن يشتبه بأنهم مسلحون، وتأتي بعد فشل جهود مستمرة منذ أسابيع بهدف تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن فرقه تعاملت مع 86 قتيلاً و134 جريحاً، بينما نُقل آخرون إلى المستشفيات المكتظة بسيارات خاصة.
وذكر مسؤولون من مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفى الأقصى في وسط قطاع غزة والمستشفى الأهلي في مدينة غزة، والتي تضررت جميعها بشدة خلال الحرب، أنهم استقبلوا في المجمل نحو 85 قتيلاً.
كما قالت السلطات على نحو منفصل إن 16 فرداً من عائلة واحدة قتلوا في رفح.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى بلغ 300 على الأقل.
انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أن إسرائيل أنهت بغاراتها هذه اتفاق وقف إطلاق النار، مما يترك مصير 59 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة مجهولاً.
واتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس «بالرفض المتكرر لإطلاق سراح رهائننا» ورفض مقترحات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وقال في بيان «ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعداً، لمواجهة حماس بقوة عسكرية متزايدة».
وفي واشنطن، قال متحدث باسم البيت الأبيض إن إسرائيل تشاورت مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الضربات، التي قال الجيش إنها استهدفت قادة الصف الثاني في حماس ومسؤولين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية