ـ لحظات الإفطار الأولى تحمل شعوراً خاصاً بالدفء والحنين
ـ «الشفوت» و«السلتة» من أطباقي المفضّلة
للفنان حسين مُحبّ، نصيب من اسمه واسم أبيه، فهو حسن الأخلاق، وهو مُحبّ، للخير والمعروف والتواضع والتواصل الإنسانيّ، وروحه الإيجابية تنعكس على حضوره المضيء، ومستوى تفاعل جمهوره، ومحبي أدائه مع كل وصلة يؤديها، ولهذا ولغيره دافع قويّ لهذه المسامرة معه فإلى نصها:
«شفوت» و«سلتة» و«لمّة»
ما الذي يشغلك في رمضان هذا العام؟
في المقام الأول، تشغلني «اللمة» مع الأهل والأولاد، لأن رمضان يجمعنا بمودة ويعزز الروابط الأسرية. هذا العام أيضاً، أركز على تطوير نفسي روحياً وفنياً، مع تجهيز بعض الأعمال ذات الطابع الروحاني الذي يناسب أجواء الشهر.
من تدعو للإفطار معك في أول يوم رمضاني؟
عادة أدعو الأقرب مني، وفي الغالب يكون الإفطار الأول مع الأهل المقربين فقط لأنه يوم تجربة ومميز. أحب أن أبدأ الشهر مع عائلتي، لأن لحظات الإفطار الأولى تحمل شعوراً خاصاً بالدفء والحنين.
أي الطبخات أو الأكلات أو الأطباق تحرص على أن تكون على مائدتك الرمضانية؟
أحب السمبوسة، لكني أفضلها دون زيت للقلي حتى تكون أخف. كما لا أستغني عن «الشفوت» و«السلتة» اليمنية، ومعها الشوربة والتمر، لأنها تمنح شعوراً بالراحة بعد يوم طويل من الصيام.
يوم شعرت بالفخر
متى كانت ساعة القدوم للدنيا؟
وُلدت في ساعة الفجر، ويمكن لهذا السبب أحب هدوء الفجر وأستمتع بلحظاته.
أي موسم وُلدت فيه؟
في الخريف، لذلك دائماً عندي حنين لأجواء النسيم العليل ومشهد أوراق الشجر المتساقطة.
على ماذا استيقظ وعيك المبكر من الأحداث والمواقف والناس؟
أول ما وعيت عليه كان «دوشة زفاف» أخي الأكبر، فهذا الموقف ظل عالقاً في ذاكرتي. كما تأثرت بحب والدي للموسيقى، وكان للفن مكانة خاصة في بيتنا، ما زرع في قلبي حب الفن منذ الصغر.
كيف كان أوّل يوم صيام في حياتك؟
بدأت الصيام من عمر خمس سنوات لكن بشكل متقطع، كنت أصوم من الفجر إلى الظهر، وعندما بلغت السادسة بدأت أصوم يوماً وأفطر يوماً. في السابعة تعودت على الصيام بشكل مستمر. كان الأهل يشجعونني، وشعرت بفخر كبير بعد أول يوم كامل.
أحببت مجالسة الكبار
ما موقف والدتك ووالدك من صومك المبكر، وهل أذنا لك أو أحدهما بقطع الصيام بحكم الإرهاق؟
كانا يشجعانني، لكن بحنانهما كانا يقترحان أن أصوم نصف يوم في البداية. كانا يوازنان بين التشجيع والرحمة، ويعلمانني الالتزام دون إجهاد.
ما النشاط المنزلي الذي كنت تُكلّف به؟
كنت مسؤولاً عن أغراض البيت وشراء طلبات المطبخ من السوق بشكل يومي. تعلمت من هذه المسؤولية الاعتماد على النفس وتنظيم الوقت.
أي فرق أو ميزة كنت تشعر أنك تتميز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ