يشهد موسم برشلونة الحالي تحولًا ملحوظًا، حيث استعاد الفريق الكثير من بريقه وأصبح منافسًا قويًا على الألقاب، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهها الفريق، إلا أن هناك عدة عوامل تدفع للتفاؤل بإمكانية تتويجه باللقب الأوروبي الأغلى.
يستعرض هذا التقرير خمسة من أبرز هذه العوامل، مستلهمًا من رؤية "الفليكي فلاكا" التي تركز على الجوانب الإيجابية التي يتمتع بها الفريق.
1. تعددية تهديفية غير مسبوقة: أحد أبرز مظاهر قوة برشلونة هذا الموسم هو التوزيع اللافت للأهداف بين لاعبيه، فقد سجل وساهم في الأهداف ما يقارب 19 لاعبًا من تشكيلة الفريق، وهو رقم استثنائي يعكس العمق الهجومي للفريق وقدرة جميع اللاعبين على المساهمة في هز الشباك.
هذه الميزة تجعل من الصعب على الخصوم التركيز على مراقبة لاعب واحد، حيث أن التهديد يأتي من جميع الخطوط.
إن أغلب عناصر الفريق كان لها بصمة تهديفية واضحة، وهذا التنوع يمنح المدرب خيارات واسعة ويصعب مهمة الخصوم في توقع مصادر الخطورة.
2. تأثير البدلاء رغم محدودية العمق: رغم أن دكة بدلاء برشلونة قد لا تكون الأعمق بين الفرق الكبرى في أوروبا، إلا أن اللاعبين البدلاء أثبتوا قدرتهم على تغيير مجريات المباريات وتقديم الإضافة المطلوبة.
هذا التأثير يعكس جودة اللاعبين الموجودين على مقاعد البدلاء وقدرتهم على استغلال الفرص المتاحة لهم، وعلى رأسهم فيران توريس البديل الذي سجل 13 هدفًا في كل المسابقات وكان رقمًا ثابتًا في العديد من المباريات وآخرهم أتلتيكو مدريد.
توريس ليس وحيدًا، ففي العديد من المناسبات، نجح البدلاء في قلب الطاولة أو الحفاظ على التقدم، مما يدل على الروح القتالية للفريق والجاهزية العالية لجميع اللاعبين.
3. طريق نسبيًا ممهد نحو النهائي: إذا نظرنا إلى مسيرة برشلونة في البطولة حتى الآن، نجد أنها كانت أقل صعوبة مقارنة ببعض المنافسين الآخرين، فالفوز على دورتموند في عقر داره كان بمثابة رسالة قوية، وها هو سيواجهه من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت