تلقى عشاق كرة القدم الأرجنتينية والعالمية خبرا صادما مع الإعلان عن غياب الأسطورة ليونيل ميسي عن صفوف منتخب "التانغو" في فترة التوقف الدولي لشهر مارس الجاري.
تأتي هذه الغيبة في توقيت بالغ الأهمية، حيث يستعد المنتخب الأرجنتيني لخوض مباراتين مصيريتين في تصفيات كأس العالم 2026 ضد كل من أوروغواي والبرازيل.
الإصابة التي تعرض لها النجم المخضرم مع فريقه إنتر ميامي الأمريكي أثارت موجة من القلق والتساؤلات حول قدرة ميسي على مواصلة مسيرته بالنسق والقوة أنفسهما، وهل بدأت علامات التقدم في العمر والإرهاق البدني تظهر عليه بشكل ملحوظ؟
سلسلة من الإصابات والغيابات تثير القلق لم تعد إصابة ميسي الأخيرة حدثًا معزولًا، بل هي حلقة في سلسلة من الإصابات والغيابات التي طاردت النجم الأرجنتيني في الفترة الأخيرة.
هذا الأمر يمثل تحولًا ملحوظًا في مسيرة اللاعب الذي عُرف بصلابته البدنية وقدرته الاستثنائية على تجنب الإصابات لفترات طويلة.
فميسي، الذي اعتاد على التواجد الدائم في تشكيلة فريقه ومنتخب بلاده، بات يغيب عن المباريات بوتيرة لم يعهدها جمهوره من قبل.
لطالما تميز ليونيل ميسي بقدرته المذهلة على الحفاظ على لياقته البدنية العالية، وهو ما سمح له بتقديم مستويات استثنائية على مدار عقدين من الزمن.
لم يكن معتادًا على هذا الكم من الإصابات ولا هذا العدد من الغيابات عن الملاعب، ولكن يبدو أن السنوات الطويلة من اللعب على أعلى المستويات، بالإضافة إلى الضغوط البدنية الهائلة، بدأت تترك آثارها على جسد النجم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت