مع تطور عصر السرعة وسيطرة التكنولوجيا، أصبح الوقت أثمن الموارد التي يمتلكها البشر، لا سيما أن سر النجاح يكمن في استغلال كل دقيقة بشكل فعّال. والمثير في هذا السياق هو أن هناك أعداء للإنسان يسرقون الوقت، والأدهى أنهم لصوص صامتون، يصعب الانتباه لهم.
10 لصوص يسرقون الوقت
رواد الأعمال يكشف لك في هذه السطور، عن 10 لصوص يسرقون الوقت في صمت. وذلك حتى يمكنك الانتباه إليهم ومحاربتهم بخطوات استباقية. تعيد لك السيطرة على وقتك وتحقيق أهدافك بكفاءة، وفقا لما ذكره موقع pandorafms .
عدم التنظيم
على المستوى العملي أو الشخصي، يمكن أن تخسر الكثير من الوقت الثمين، بسبب عدم التنظيم. الذي يؤدي إلى تكرار المهام، والارتباك، وصعوبة في العثور على الأشياء.
وقد تحتاج إلى الإقدام على بعض التغييرات، للتخلص من عدم التنظيم.
المشتتات
كما تعد المشتتات من أبرز اللصوص الصامتين ، الذين يسرقون الوقت. وتقلل من الإنتاج، في عالم مليء بالمحفزات التكنولوجية والاجتماعية. لذا يصبح التركيز على المهام الأساسية تحديًا كبيرًا.
ومن بين أبرز المشتتات:
الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي:
الإشعارات المستمرة والتحديثات تجذب انتباهنا بعيدًا عن المهام المهمة. مما يؤدي إلى إضاعة الوقت في التصفح غير الهادف.
البريد الإلكتروني والرسائل الفورية:
كثرة الرسائل وطلبات الرد العاجلة، تجعلنا ننشغل بردود فعل سريعة. بدلًا من التركيز على الأولويات.
البيئة المحيطة:
الضوضاء أو الفوضى في مكان العمل أو الدراسة، يمكن أن تقلل من قدرتنا على التركيز.
التعددية في المهام:
محاولة إنجاز أكثر من مهمة في وقت واحد، قد يؤدي إلى تشتت الانتباه، وانخفاض جودة العمل.
التفكير الزائد والقلق: الانشغال بالأفكار السلبية أو المستقبلية، يمكن أن يصرفنا عن التركيز على الحاضر.
للتغلب على هذه المشتتات، يمكن اتباع استراتيجيات، مثل: تحديد أوقات محددة للرد على الرسائل. وإيقاف الإشعارات غير الضرورية، وتنظيم البيئة المحيطة، وممارسة تقنيات إدارة الوقت، مثل: بومودورو لزيادة التركيز. بذلك، نستعيد السيطرة على وقتنا ونرفع من إنتاجيتنا.
التسويف
رمز الكسالى في جميع أنحاء العالم، ولص الوقت الممتاز، هو التسويف. الذي يستطيع أن يتسلل إلى وقتك بطرق خفية. تجعلك تؤجل أعمالك المهمة.
وللتسويف تأثير واضح في إضاعة الوقت، فإذا كنت من أولئك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال