د. محمد شكري: كنت أضع أمنية والدتي بأن أصبح طبيبا هدفا في حياتي
أشجان السيد: حينما رأيته يشخص حالة مريض شعرت وكأنني أحلم
«النهارده حققت حلم والدتي.. كنت دكتور الشيفت ووالدتي ممرضة الشيفت»، كان هذا المنشور على منصة (إكس) للطبيب الشاب محمد شكري، والذي أرفق معه صورة تجمعه بوالدته الممرضة أشجان السيد من داخل أحد المستشفيات، مما لاقى تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بمصر والمنطقة العربية.
الطبيب الشاب روى قصته لمجلة "الشباب" قائلا إنه من مركز الباجور في محافظة المنوفية، وينتمي لأسرة بسيطة، وتعمل والدته ممرضة في مستشفى الباجور المركزي.
وأضاف أنه منذ كان طفلا حرص على الذهاب مع والدته إلى مقر عملها وهناك كان يرى الأطباء وهم يعملون ولاحظت والدته شغفه بالأمر، فتمنت أن يصبح طبيبا مثلهم، وأن يأتي اليوم الذي تعمل معه هو كطبيب في مكان واحد.
وأوضح أنه وضع أمنية والدته كهدف لحياته وعليه تحقيقه، وبالفعل اجتهد في دراسته حتى التحق بكلية الطب جامعة المنوفية، وبعدما قضى سنوات دراسته ينتظر أن يصدر له أمر التكليف بالعمل في أحد المستشفيات قريبا.
ولكن شكري يقول إنه الشهر الماضي وخلال عودته للمنزل قرر المرور على والدته في مقر عملها بمستشفى الباجور، وكانت هي ممرضة الطوارئ، وخلال تواجده حضرت حالة لمريض يحتاج تشخيصا وكان الأطباء مشغولين مع حالات أخرى فعمل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام