تواصل صناعة الدواجن العالمية نموها، في ظل مجموعة من العوامل الاقتصادية والبيئية والتكنولوجية المتغيرة، حيث ترجح أغلب التقديرات أن تنمو السوق العالمية بنسبة تراوح بين 2.5 و3% هذا العام.
فمع استمرار الطلب المتزايد على البروتين الحيواني منخفض التكلفة، ولا سيما في الأسواق الناشئة، وفي مقدمتها بلدان منطقة الخليج، يظل قطاع الدواجن أحد أكثر القطاعات الغذائية استقرارا وتوسعا.
لكن على الرغم من البناء على الزخم القوي الذي تحقق العام الماضي والعودة إلى متوسط نمو السوق العالمية الطويل الأجل، فإن التقديرات لا تنفي وجود تفاوت في تقديرات القيمة التي ستصل إليها السوق بحلول عام 2030.
وأسهم نمو صناعة الدواجن عام 2024 بشكل واضح في تدفق استثمارات مالية قوية إلى القطاع هذا العام؛ وينصب التركيز الأكبر الآن على التوسع في منطقة الشرق الأوسط، بينما تتعافى الاستثمارات في القارة الأوروبية وأمريكا الشمالية.
وبينما تشير التقديرات الأمريكية إلى أن السوق ستبلغ 375 مليار دولار بحلول ذلك العام، فإن التقديرات الأوروبية تنخفض إلى 356 مليارا.
إقبال متزايد مع تكلفة منخفضة
تتعزز هذه الدينامية في السوق العالمية بفضل ارتفاع استهلاك لحوم الدواجن مقارنة بأنواع اللحوم الأخرى، نظرا لأسعارها التنافسية، التي تجعلها خيارا مفضلا للمستهلكين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
إل.سي تيلر، الباحث في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، عزا هذا الوضع الإيجابي في أسواق الدواجن إلى القدرة على تحمل تكاليف الإنتاج مقارنة بنظيرتها من مصادر البروتين الحيواني؛ لكنه يضيف إلى هذا عاملا آخر.
وقال لـ "الاقتصادية": "إن هناك عملية تحول نحو إنتاج الدواجن في الاقتصادات المتقدمة نظرا لانخفاض بصمة ثاني أكسيد الكربون نسبيا التي تنتجها الدواجن مقارنة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية