أبوظبي في 18 مارس / وام/ أعلنت الاتحاد للطيران عن استراتيجيتها الوطنية الرائدة لتطوير المواهب الإماراتية، وهي رؤية طويلة المدى تهدف إلى تمكين الكوادر الإماراتية وتطوير الخبرات المحلية.ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تسعى هذه الاستراتيجية إلى تعزيز مكانة الاتحاد للطيران كوجهة العمل المثالية لاستقطاب الكفاءات الإماراتية، وتزويدها بالفرص اللازمة لتمكينها من المشاركة الفاعلة في دفع عجلة النمو الاقتصادي الوطني، من خلال هذا النهج، تعزز الاتحاد للطيران دورها كرافد رئيسي لمكانة الإمارات المتميزة على الساحة العالمية.وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى زيادة كبيرة وفاعلة في توظيف الكفاءات الإماراتية عبر كافة الأقسام، مع توفير مسارات واضحة ومنظمة للتقدم المهني في مجالات الطيران والإدارة.وشدد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، على الدور الحيوي للمواهب الإماراتية في دفع عجلة النمو الطموحة التي تقودها الشركة، مؤكدًا التزام الاتحاد ببناء قوى عاملة وطنية فاعلة ومستدامة.وقال: يعد برنامج تطوير المواهب الوطنية أساسًا محورياً لنجاح جهود الاتحاد للطيران المستقبلية، حيث نحرص على أن يكون المواطنون الإماراتيون في طليعة خطط توسعنا، وبحلول عام 2030، نطمح إلى مضاعفة أسطولنا، وتوسيع شبكتنا لتشمل أكثر من 125 وجهة حول العالم، فضلاً عن زيادة عدد الركاب ثلاث مرات، ولتحقيق هذه الطموحات، نحتاج إلى جيل من المواهب الإماراتية المبدعة، المجهزة بالمهارات والرؤية التي تضمن قيادة القطاع إلى آفاق جديدة تسهم في رفعة وطنهم وتطوره.وستعمل استراتيجية تطوير المواهب الوطنية في الاتحاد للطيران وفق نيفيس على زيادة نسبة الإماراتيين في القوى العاملة بأكثر من 50% خلال السنوات الخمس المقبلة.ومن جهته قالت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران، هذه المبادرة تتجاوز كونها برنامجًا لتطوير المواهب؛ إذ تشكل التزام عميق بالاستثمار في طموحات الكفاءات الإماراتية، وتمكينها بالأدوات والفرص التي تتيح لها القيادة والابتكار، لتترك بصمة رائدة على الساحة العالمية.ويتجاوز عدد الموظفين الإماراتيين في الشركة اليوم 1200 موظف، يشمل ذلك 431 طيارًا إماراتيًا، بالإضافة إلى عدد متزايد من المهندسين الإماراتيين،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات