تسعى اليابان لحجز أول بطاقة آسيوية إلى نهائيات كأس العالم 2026 في كرة القدم، في حين يأمل النجم الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون في تعويض موسمه المخيّب للآمال مع توتنهام الإنجليزي من خلال قيادة بلاده إلى العرس الكروي.
وتخوض المنتخبات الآسيوية منافسات الجولتين السابعة والثامنة في الدور الثالث الخميس والثلاثاء، مع اقتراب هذا الدور من التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقررة العام المقبل في أميركا الشمالية بمشاركة 48 منتخبا من نهايته.
وسيضمن المنتخب الياباني تأهله قبل ثلاث جولات من النهاية في حال نجح في حصد النقاط الثلاث في مواجهة تُعتبر مضمونة على الورق أمام ضيفه البحريني في سايتاما الخميس.
ولكن حتّى في حال تعثر منتخب «الساموراي» الذي يشرف على تدريبه هاجيمي مورياسو، فإنها مسألة وقت فقط قبل أن يضمن بطاقته إلى مونديال الولايات المتحدة وكندا، عندما يواجه على أرضه أيضا نظيره السعودي الأسبوع المقبل.
وتتصدر اليابان المجموعة الثالثة برصيد 16 نقطة، بفارق تسع عن أستراليا.
اختار مورياسو تشكيلة كاملة بقيادة واتارو إندو لاعب الوسط الدفاعي في ليفربول الإنجليزي وكاورو ميتوما جناح برايتون، مشددا على أن هناك العديد من اللاعبين الآخرين الذين يستحقون الوجود في صفوف المنتخب.
قال المدرب البالغ 56 عاما: «هناك العديد من اللاعبين الذين يُظهرون براعتهم في الدوري الياباني وأوروبا، ولن يبدو وجودهم غريبا في هذه التشكيلة».
في المقابل، يحتدم الصراع على المركز الثاني مع تبقي أربع مباريات، حيث تدخل 5 منتخبات ضمن السباق النهائي للتأهل المباشر، إذ تمتلك أستراليا سبع نقاط، مقابل ست نقاط لكل من إندونيسيا والسعودية والبحرين والصين.
ويستقبل المنتخب السعودي في مهمته للتأهل إلى كأس العالم للمرة الثالثة تواليا، نظيره الصيني الساعي للعودة إلى الساحة العالمية منذ مشاركته الوحيدة في مونديال 2002، قبل أن يلاقي اليابان الأسبوع المقبل.
يشتمل الدور الثالث على 18 منتخبا قُسّمت على ثلاث مجموعات، تضمّ كل واحدة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري من مرحلتين، بين سبتمبر (أيلول) 2024 يونيو (وحزيران) 2025.
يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري، فيما سيكون هنالك فرصة لمقعد إضافي من خلال دور خامس في ملحق عالمي.
إندونيسيا بسلاح هولندي: يستضيف المنتخب الأسترالي الذي يفتقد للعديد من كوادره الأساسية بسبب الإصابة، نظيره الإندونيسي في سيدني الذي يخوض استحقاقه الأول بإشراف مدربه برشلونة الإسباني السابق الهولندي باتريك كلويفرت.
ويعتمد المنتخب الإندونيسي بشكل كبير على لاعبين يتحدرون من أصول هولندية، في سعيه لبلوغ نهائيات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة