يعتزم رئيس مجلس إدارة وولغرينز بوتس ألاينس وأكبر مسهم فيها، استيفانو بيسينا، رفع حصته في الشركة إلى 30 في المئة، وذلك في إطار صفقة استحواذ بقيمة 10 مليارات دولار من قبل شركة الاستثمار المباشر سايكامور، وفقاً لما نقلته فايننشال تايمز.
وبحسب مصادر مطلعة، سيضخ بيسينا سيولة نقدية إضافية في الشركة التي أسهم في بنائها بعد اندماج وولغرينز مع أليانس بوتس عام 2014، ويبدو أن هذه الخطوة تعزز من دوره القيادي، خاصة مع تصاعد الحديث عن إمكانية تفكيك المجموعة في المستقبل القريب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكانت التقارير قد أشارت في وقت سابق إلى أن سايكامور تخطط لتقسيم «وولغرينز» إلى ثلاث وحدات مستقلة، هي: صيدليات التجزئة الأميركية، وأعمال «بوتس» في المملكة المتحدة، وخدمات الرعاية الصحية في أميركا، وهو ما قد يعيد تشكيل قطاع الصيدلة بالتجزئة.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من بيسينا أو «سايكامور»، بينما لم ترد «وولغرينز» على طلبات التعليق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تحمل هذه الصفقة أبعاداً استراتيجية تتجاوز مجرد الاستحواذ المالي، إذ إنها تعكس التحولات الجذرية التي يشهدها قطاع الصيدليات في ظل التغيرات في أنماط الاستهلاك والخدمات الصحية، كما أن دعم بيسينا للصفقة واستعداده لزيادة حصته يؤكد ثقته في مستقبل الشركة حتى في ظل احتمالية تفكيكها.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية