أعلنت شركة أودي، العلامة الفاخرة التابعة لمجموعة فولكس فاغن، عن خطط لخفض 7500 وظيفة في ألمانيا بحلول عام 2029، في خطوة تهدف إلى تقليل التكاليف وتحويل الإنتاج إلى السيارات الكهربائية. ووفقاً لبيان صادر عن الشركة يوم الاثنين، فإن هذه التخفيضات تأتي ضمن اتفاق مع ممثلي الموظفين، إذ تسعى أودي إلى توفير 1 مليار يورو (1.1 مليار دولار) على المدى المتوسط. googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); }); في الوقت ذاته، تعتزم الشركة استثمار 8 مليارات يورو (8.8 مليار دولار) خلال السنوات الخمس المقبلة لتحديث مصانعها الألمانية بما يتماشى مع متطلبات تصنيع السيارات الكهربائية.
صناعة السيارات الألمانية تحت الضغط بررت أودي هذه الخطوة بالتحديات المتزايدة التي تواجه قطاع السيارات، مشيرة إلى أن الضغوط التنافسية والاضطرابات السياسية تمثل عقبات كبيرة أمام الشركة، التخفيضات الجديدة تمثل 8.6 في المئة من إجمالي القوى العاملة العالمية للشركة، وفقاً لموقعها الرسمي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); }); فولكس فاغن تواجه أزمة أوسع تأتي هذه الإجراءات في ظل خطط فولكس فاغن الأوسع نطاقاً لخفض أكثر من 35 ألف وظيفة في ألمانيا بحلول نهاية العقد، ضمن جهودها لمواجهة تباطؤ المبيعات وتصاعد المنافسة من شركات السيارات الكهربائية الصينية مثل بي واي دي وإكس بينغ. يواجه قطاع السيارات الألماني تهديداً إضافياً من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يخطط لفرض تعريفة جمركية بنسبة 25 في المئة على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة بدءاً من 2 أبريل نيسان، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الرسوم إلى رفع أسعار السيارات الألمانية في السوق الأميركية، ما قد يقلل من جاذبيتها مقارنة بالسيارات المصنعة محلياً.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية