عصام قضماني نعم تحدي السياحة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى!
فإذا كان طموح العاملين في القطاع، رسميين او من القطاع الخاص، تجاوز موسم العام الماضي ببضع نسب مئوية فهذا طموح مبتور.
تحدي السياحة هو ما دفع ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني إلى عقد اجتماع عاجل مع المعنيين في القطاع والرسالة واضحة، ما هي خطتكم للسياحة؟
هناك تطورات مثيرة على خارطة السياحة في المنطقة، دول تعتمد على النفط كقوة اقتصادية تحولت إلى السياحة كاقتصاد بديل وبدلا من أن تكون مصدرة للسياح أصبحت مستوردة لا بل جاذبة وفتحت أبوابها أمام كل الجنسيات حول العالم بلا قيود فهي لا تخشى هجرة هؤلاء للعمل ولا لمنافسة مواطنيها وقد كفتهم القوانين الواضحة هذه المخاوف.
التغيير المثير حمل دولاً محافظة على فتح حدودها للأجانب والعنوان هو جذب السياحة في سباق قد تكون نتائجه أكثر إثارة مع دول تصنف باعتبارها سياحية بامتياز فهذه هي المملكة العربية السعودية اقرت التأشيرة السياحية وازالت القيود تماما أمام اكثر من ٥٠ جنسية بعضها جنسيات لا تزال مقيدة في الأردن ودول اخرى فما على السائح إلا أن يزور المنصة الإلكترونية، أو مكتب الجوازات أو الخدمة الذاتية، أو الهواتف الذكية، أو مكاتب التأشيرات على الحدود ويحصل على تأشيرة ولمرات عدة.
مثل هذه التسهيلات الواسعة سبقت اليها دبي وهي نموذج جلب الى تلك الإمارة اكثر من ١٥ مليون سائح في السنة. وكانت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية