لا يشعر كثيرون بأهمية العظام الـ 206 التي تشكل الهيكل العظمي إلا عند التعرض لإصابة مثل الكسر أو الشعور بآلام مزمنة.
وبهذا الصدد، توضح الدكتورة نعومي نيومان-باينارت، أخصائية التغذية والطبيبة النفسية المتخصصة في علم نفس الصحة، أن "العظام ليست مجرد دعامة للجسم، بل تؤدي أدوارا حيوية، مثل تخزين الكالسيوم وحماية الأعضاء والمساهمة في إنتاج الهرمونات والإنزيمات الضرورية لوظائف الجسم".
وتصل العظام إلى أقصى كثافتها وقوتها خلال مرحلة البلوغ، لكنها تبدأ بفقدان الكتلة تدريجيا بدءا من سن 35، نتيجة للتقدم في العمر والعوامل الوراثية والتغيرات الهرمونية وأسلوب الحياة. وقد يؤدي هذا التراجع إلى الإصابة بهشاشة العظام، وهو مرض يؤثر على ملايين الأشخاص، ويجعل العظام أكثر عرضة للكسور.
وتؤثر عدة عوامل على صحة العظام، ومن أبرزها:
- التقدم في العمر: تنخفض كثافة العظام تدريجيا بمرور الوقت.
- الجنس: النساء أكثر عرضة لفقدان العظام بسبب التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث.
- نمط الحياة: التدخين وشرب الكحول وقلة النشاط البدني وسوء التغذية تؤثر سلبا على صحة العظام.
- الحالات الصحية: بعض الأمراض، مثل السكري وقصور الغدة الدرقية، تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
ولحسن الحظ، يمكن تعزيز صحة العظام والوقاية من ضعفها عبر اتباع بعض العادات الصحية:
1. مارس التمارين الرياضية بانتظام قم بممارسة تمارين القفز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم