تصدّر عمدة بلدية ولاية إسطنبول التركية أكرم إمام أوغلو المشهد السياسي في تركيا بعد قرارٍ قضى بإلغاء شهادته الجامعية الصادرة عن جامعة الولاية التي يرأس بلديتها الكبرى.
فيما أعلن العديد من السياسيين دعمهم لإمام أوغلو بعد هذا القرار الذي صدر أمس الثلاثاء، والذي من شأنه أن يغلق الطريق أمام ترشّحه لرئاسة تركيا في مواجهة الرئيس الحالي للبلاد رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة.
وذكرت جامعة إسطنبول أنها سترسل جميع المستندات والوثائق ذات الصلة بقرارها المتعلّق بإلغاء شهادة إمام أوغلو الجامعية إلى مكتب المدّعي العام في إسطنبول وإلى مجلس التعليم العالي.
في حين اعتبر عمدة إسطنبول أن هذا القرار "غير قانوني" متعهّداً بمحاسبة أولئك الذين أصدروه "يوماً ما"، مشيراً في تغريدة على منصّة إكس إلى أنه "لا يمكن لأحد إيقاف مسيرة أمتنا المتعطّشة للعدالة والقانون والديمقراطية".
"قرار سياسي" جاء قرار سحب شهادة عمدة إسطنبول الحاصل على إجازة في إدارة الأعمال بعد يومٍ من إعلانه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما حظي بدعم أوزغور أوزال زعيم حزب "الشعب الجمهوري" الذي ينتمي إليه إمام أوغلو والذي اعتبر أن عمدة إسطنبول "ليس الجاني"، مضيفاً أن "القرار سياسي غير قانوني".
وتعليقاً على ذلك قال إلهان أوزغال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه إمام أوغلو إن "إلغاء شهادة عمدة بلدية إسطنبول هو هجوم غير قانوني على مرشحنا الرئاسي".
كما اعتبر أنه "من الظلم أن تُسحب منه شهادته التي حصل عليها قبل 31 عاماً".
"ليس نهائياً" كذلك شدد أوزغال في تصريحات لـ "العربية.نت/الحدث.نت" على أن "الرئيس التركي يريد إقصاء منافسه في الانتخابات المقبلة، ما يظهر عجزه في مواجهة إمام أوغلو الذي يُعداً تحدّياً بالنسبة إليه"، وفق قوله. ولفت إلى أن "الترشّح للرئاسة يتطلب أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية