يكتشف البريطاني سيباستيان كو، الخميس، ما إذا كانت خططه لإصلاح اللجنة الأولمبية الدولية قد أقنعت أعضاءها بالتصويت له رئيساً قادماً لتلك الهيئة من عدمه.
يقول كو، الحائز على ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، الذي يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إنه يتدرب «لأفضل فترات حياته» لتولي منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
وسبق لكو أن واجه تحديات صعبة في مسيرته الرياضية خارج المضمار، ليس أقلّها مساعدته العاصمة البريطانية لندن من أجل الفوز باستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2012، في ظل منافسة شرسة من باريس ومدريد، لكن التصويت، الذي يجري الخميس، في اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية باليونان يعدّ الأصعب على الإطلاق، حيث سيواجه 6 مرشحين آخرين.
ويعدّ الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، الذي تولى والده الراحل، الذي يحمل الاسم نفسه، رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية ما بين عامي 1980 و2001، المرشح الأوفر حظاً في تلك الانتخابات، بينما تردد أن السيدة كيرستي كوفنتري من زيمبابوي هي الخيار المفضل للألماني توماس باخ، الرئيس الحالي للجنة.
وفي حال فوز كوفنتري، فإنها ستصبح أول امرأة، وأول أفريقية تشغل أعلى منصب في اللجنة الأولمبية الدولية.
وحظيت حملة كو بدعم مجتمع ألعاب القوى، حيث نال مؤازرة نجم سباقات السرعة الجامايكي يوسين بولت، والسير محمد فرح، الحائز على 4 ميداليات ذهبية أولمبية، والبارونة تاني غراي - تومسون، الحائزة على 11 ميدالية ذهبية بارالمبية.
وأكد كو على ضرورة وضع نزاهة الرياضة فوق كل اعتبار، بما في ذلك حماية فئة الإناث، حيث صرّح عندما أطلق حملته العام الماضي: «إذا لم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة