في قرارٍ حظي بمتابعة دقيقة يوم الأربعاء، حافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي على موقفه بشأن أسعار الفائدة المرجعية، مع إشارته إلى احتمالية إجراء تخفيضات في وقت لاحق من العام.
في مواجهة المخاوف المُلحة بشأن تأثير الرسوم الجمركية على تباطؤ الاقتصاد، أبقت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، المُحددة لأسعار الفائدة، سعر الفائدة الرئيسي المُستهدف في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، وهو المستوى المُستقر عليه منذ ديسمبر. وكانت الأسواق تتوقع احتمالًا ضئيلًا للغاية لأي تغيير في اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين هذا الأسبوع.
وفي أحدث مراجعة لتوقعاته الاقتصادية، رفع "الفيدرالي" تقديراته لمعدل البطالة في الولايات المتحدة خلال 2025 من 4.3% إلى 4.4%.
إلى جانب القرار، حدّث المسؤولون توقعاتهم لأسعار الفائدة والاقتصاد لهذا العام وحتى عام 2027، وعدّلوا وتيرة تخفيضهم لحيازات السندات.
على الرغم من التأثير غير المؤكد لرسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية، بالإضافة إلى السياسة المالية الطموحة المتمثلة في الإعفاءات الضريبية وتحرير القيود، صرّح المسؤولون بأنهم ما زالوا يتوقعون تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية حتى عام 2025. يُفضّل الاحتياطي الفيدرالي تطبيق زيادات ربع نقطة مئوية، ما يعني إجراء تخفيضين هذا العام.
استمدّ المستثمرون التشجيع من احتمال إجراء تخفيضات إضافية، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 200 نقطة عقب القرار. وتتطلع الأسواق إلى سماع المزيد من تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر صحافي يُعقد الساعة 2:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
تزايدت حالة عدم اليقين
في بيانها الذي أعقب الاجتماع، أشارت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى ازدياد مستوى الغموض المحيط بالمناخ الحالي.
وجاء في الوثيقة: "لقد ازدادت حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية. واللجنة مُنتبهة للمخاطر التي قد يتعرض لها كلا الجانبين في إطار ولايتها المزدوجة".
يُكلّف الاحتياطي الفيدرالي بتحقيق هدفين مُزدوجين هما الحفاظ على التوظيف الكامل وانخفاض الأسعار.
توقعات النمو الاقتصادي والتضخم
خفّضت اللجنة توقعاتها الجماعية للنمو الاقتصادي، ورفعت توقعاتها للتضخم. ويتوقع المسؤولون الآن تسارع الاقتصاد بمعدل 1.7% فقط هذا العام، بانخفاض 0.4 نقطة مئوية عن آخر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - مصر