نشرت «ديلي ميل» تقريراً مطولاً تحدثت فيه عن الهجرة الجماعية لكوادر هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، من أطباء وممرضين ومسعفين، إلى دبي، مدفوعين بأجور أعلى وغير خاضعة للضريبة.
واستشهدت الصحيفة بوصف موقع الجمعية الطبية البريطانية للوظائف الإمارات بأنها دولة ديناميكية وعصرية، توفر نمط عيش آمناً ومناسباً للعائلات، مع خيارات تسوق عالمية المستوى، ومطاعم، ومتاحف، وفعاليات ثقافية، ومشهد اجتماعي ورياضي نابض بالحياة.
بيئة مجزية للأطباء
ونقلت «ديلي ميل» عن بعض المؤثرين من القطاع الطبي إعجابهم الشديد بحياتهم الجديدة في دبي، واستعراض بعض جوانبها على منصات التواصل الاجتماعي. وكيف يمكن أن يبدأ الراتب الأساسي للأطباء في الإمارات من 54 ألف جنيه إسترليني سنوياً، وربما يتجاوز 270 ألفاً، أي ما يقرب من ضعف ما يعادله في المملكة المتحدة، والذي يتراوح بين 26 ألف و30 ألف جنيه إسترليني.
وقد شجع بعضُ من ينتقلون من بريطانيا إلى دبي زملاءهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي على السير على خطاهم، حيث يدفع النمو السكاني السريع للإمارة إلى توسعة المستشفيات والمرافق الصحية بشكل كبير.
وأظهرت الصحيفة البريطانية لقطات شاشة ومقاطع فيديو لمنشورات عبر «تيك توك» يوضح أصحابها بالتفصيل الفروق بين العمل في قطاع الصحة في إنجلترا وويلز وبين الاستقرار في الإمارات العربية المتحدة. وكيف يحتفلون ببيئتهم الجديدة وحول المرافق الصحية في دبي.
الحياة التي نتمناها
وكان جراح التجميل الدكتور ريتشارد ديفاين، مؤسس عيادة التجميل المتنقلة «عربات شارع هارلي»، من بين الذين نشروا عن حياتهم في دبي. وشارك ديفاين متابعيه على منصة التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بعنوان «في هذه الأثناء.. أطباء في دبي»، يظهر فيه وهو يرقص في أروقة الأجنحة وفي الشوارع المزدحمة بالأبراج الفاخرة.
وتحدثت الدكتورة تمارا الدويري، المولودة في نوتنغهام، والتي تدربت في كلية الطب بمستشفى سانت جورج في لندن، عن انتقالها إلى الإمارات العربية المتحدة عام 2023، حيث تعمل الآن مستشارة طبية عائلية. ومن بين المنشورات التي شاركتها مع متابعيها على «تيك توك» و«إنستغرام» مقطع فيديو بعنوان «لماذا غادرت المملكة المتحدة؟» ويبدأ بلقطات تُظهر أكواماً من القمامة متناثرة في الشوارع البريطانية، وقسماً مكتظاً بالحالات الطارئة، تليها مباشرة مشاهد مشمسة واحتفالية في دبي.
وقالت في فيديو آخر بعنوان «أنتم تعيشون الحياة التي تمنيتموها»: «قبل انتقالي إلى دبي، كنت أعمل في لندن، حيث كنت أفحص ما يصل إلى 30 مريضاً يومياً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية