توقع البنك المركزي الألماني أن يعود الاقتصاد الألماني إلى تحقيق نمو طفيف على الأقل خلال الربع الأول من العام الجاري، بعد عامين من الركود.
وأشار البنك في أحدث تقاريره الشهرية، إلى أن القطاعين الصناعي والإنشائي ساهما في زيادة الإنتاج خلال يناير/كانون الثاني الماضي، ففي حين شهدت الصناعة انتعاشًا بعد الأداء الضعيف في نهاية العام الماضي، استفاد قطاع البناء من الظروف الجوية الملائمة مطلع العام.
في المقابل، لم يسهم الاستهلاك الخاص في تحفيز النمو، حيث أبدى الأفراد قلقًا بشأن أوضاعهم الوظيفية وميلا إلى تقليص الإنفاق، وفقًا للبنك المركزي الألماني. ومع ذلك، توقع البنك تحقيق قطاع الخدمات نموًا طفيفًا في الربع الأول. وأضاف التقرير: "بوجه عام، قد يشهد الأداء الاقتصادي ارتفاعًا طفيفًا في الربع الأول، رغم استمرار الاتجاه العام نحو الضعف." بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وكان خبراء الاقتصاد قد أعربوا عن تفاؤلهم مؤخرًا بناءً على مؤشرات مبكرة، مثل الإنتاج الصناعي، التي تشير إلى احتمال استقرار الاقتصاد الألماني.
كما يتوقع الاقتصاديون أن توفر حزمة الديون الفيدرالية، التي تبلغ قيمتها مليارات اليوروهات وتشمل زيادات كبيرة في الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية وحماية المناخ، حافزًا ملموسًا للنمو. وقد انعكس هذا التفاؤل في تحسن معنويات الشركات، وهو ما أظهره مؤخرًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق