خبرني - خلص فريق علمي أميركي إلى أن مادة موجودة في مكونات الطعام العربي، وكثيراً ما يتناولها الناس، يُمكن أن تكافح مرض الزهايمر. وقد يكون اكتشافهم هذا مقدمة لإيجاد علاج نهائي للمرض الذي لطالما حيّر العلماء والأطباء.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عشبة "الميرمية" وعشبة "إكليل الجبل" (أو "الروزماري") تحتويان على هذه المادة التي تكافح مرض الزهايمر وقد تكونان البداية للقضاء عليه، بحسب العربية.
ومن المعروف أن نبات "الميرمية" ينتشر كمشروب في بلاد الشام، حيث يوضع مع الشاي أو يتم تناوله بمفرده، أما "الروزماري" فغالباً ما يضعها العرب على الطعام عند طهوه، كما أنها معروفة في مختلف أنحاء العالم بسبب الطعم اللذيذ الذي توفره.
ونجح العلماء في تحويل مُركّب مُختبئ داخل مشروب "الميرمية" وداخل توابل "إكليل الجبل" إلى علاجٍ جديدٍ قد يُعالج مرض الزهايمر.
ووجد العلماء أن حمض الكارنوسيك هو مضاد للأكسدة ذو خصائص مضادة للالتهابات، وهو موجود في كلتا العشبتين، ويمكن أن يساهم في علاج مرض الزهايمر.
واكتشف الفريق من "معهد سكريبس للأبحاث" في كاليفورنيا بالولايات المتحدة طريقة لتسخير هذا الحمض واستخدامه لخفض الالتهاب بشكل ملحوظ في أدمغة الفئران، وهو محفّز رئيسي لمرض الزهايمر.
ولم يخفف الدواء الذي ابتكره الفريق باستخدام حمض الكارنوسيك (diAcCA) الالتهاب فحسب، بل أعاد أيضاً عدداً صحياً من وصلات الخلايا العصبية في الدماغ التي تُعزز التعلم والذاكرة.
وعلاوةً على ذلك، قال العلماء إنه بما أن حمض الكارنوسيك يُعتبر "آمناً" من قِبَل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، فإن هذا العلاج الجديد يمكن أن يتم تجربته بسرعة ليطبق على مرضى الزهايمر الحقيقيين في وقت قريب.
ويُعد مرض الزهايمر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من خبرني