بقلم - مي ضيف الله القطامين
اليوم هو اول يوم للكرامة بعد رحيل ابي الطويل في اكتوبر من العام الماضي ...رحل وقد كان نسيج وحده وفي كل يوم كرامة كان يستحضر صوره فيها يتأملها يناقشنا فيها ...يتنهد يكتم آهة خفيفة تلوح على وجهه المتعب ثم يقول ...تلك الايام لا تنسى .
كان ابي مصورا في القوات المسلحة في جهاز الاستخبارات وكان في الكرامة يرصد تحركات العدو بعدسته يحللها ويرسلها لمراكز صنع القرار في ذلك اليوم كان رحمه الله يردد خسرت ثلاثة من رفاق الفصيل ...صحوت مبكرا تجهزت بما يلزم من عتاد وكاميرا ويممت صوب الغرب راصدا تحركات العدو لم اخطو سوى بضع خطوات وكانت طائرة للعدو مقبلة انحرفت قليلا نحو اليمين ثم غربت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية