أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الخميس، أن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، قاطع اجتماع الحكومة وأرسل رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبحسب القناة 14 العبرية، "في المحصلة، هو (بار) لا يقبل بقرار الحكومة ويدعو المؤسسات القضائية للحسم بشأن مستقبله. بعبارات بسيطة، رئيس الشاباك هذا المساء يتشبث في الكرسي".
هذا وتظاهر آلاف الإسرائيليين مساء الخميس، بالقرب من مقر إقامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مدينة القدس، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ورفضا لاستمرار الحرب على غزة، واعتراضا على محاولات إقالة رئيس "الشاباك" والمستشارة القضائية غالي بهراف-ميارا.
وبالتزامن مع الاحتجاجات، بدأ اجتماع الحكومة الإسرائيلية، للتصويت على إقالة بار، الذي لم يحضر الاجتماع، غير أنه بعث برسالة رسمية، وجّه من خلالها انتقادات لاذعة لنتنياهو، على رأسها أن الأخير قد قرر إقالته، بهدف منع التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وقال بار في رسالته "أُعلن مساء أمس أن الحكومة، ستجتمع اليوم (الخميس)، لبحث إنهاء ولايتي كرئيس لجهاز الأمن العام، وهذا اجتماع عُقد على عجل، خلافا لكل قاعدة قانونية أساسية، تتعلق بالحق في جلسة استماع، وخلافا لموقف المستشارة القضائية للحكومة".
وأضاف "بصفتي شخصا، خدم أمن الدولة لأكثر من 35 عاما، وأُكن احتراما كبيرا لمؤسساتها، ولسيادة القانون، أود أن أوضح منذ البداية، أن قراري بعدم حضور اجتماع الحكومة، ينبع فقط من فهمي أن هذا النقاش، لا يتوافق مع أحكام القانون، والقواعد المتعلقة بإنهاء خدمة أي موظف، ناهيك عمّن يشغل منصبا رفيعا، وبخاصة منصب رئيس الشاباك".
وتابع "أعتقد أن القرار الذي يشكل سابقة هامة في ما يتعلق بفصلي من منصبي، بعد أن أعلنت بالفعل أنني لا أنوي إنهاء منصبي في التاريخ المحدد، يجب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم