علق خبير شؤون الأمن القومي المصري، الكاتب الصحفي محمد مخلوف، على الأحداث الأخيرة في إسطنبول، حيث شهدت المدينة مظاهرات احتجاجية على الاعتقال المفاجئ لرئيس بلديتها، أكرم إمام أوغلو.
ووصف مخلوف في تصريحات لـRT هذه الأحداث بأنها "انقلاب سياسي" يهدف إلى قمع المعارضة.
واعتبر مخلوف أنه يتوجب على "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألا يستخدم القضاء كأداة لتحقيق أهداف سياسية أو تصفية خصومه"، مشيرا إلى أن الدستور التركي يمنع أردوغان، الذي يشغل منصب الرئيس منذ أكثر من عقد، من الترشح لولاية جديدة في انتخابات 2028.
وأضاف أن أردوغان يسعى لإجراء تعديل دستوري، لكنه يحتاج إلى دعم المعارضة لتحقيق ذلك، مما يفسر، وفقا لمخلوف، الاعتقالات الأخيرة وإلغاء الشهادة الجامعية لإمام أوغلو، والتي يعتقد أنها تهدف إلى منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
كما ربط مخلوف هذه التطورات بالسياق الإقليمي الأوسع المرتبط ببعض التنظيمات الإسلامية، التي لعبت أدوارا بارزة في دعم ثورات الربيع العربي.
واستشهد الخبير المصري بتصريحات اللواء عادل عزب، مدير مكافحة الإرهاب الأسبق بقطاع الأمن الوطني المصري، الذي كشف عن دور هذه الدول والتنظيمات في دعم الثورات العربية.
وتساءل مخلوف عما إذا كانت الولايات المتحدة قد غيرت استراتيجيتها من استهداف مناطق الربيع العربي إلى إحداث فوضى في دول مثل تركيا وإيران، مستخدما المثل الشعبي "على الباغي تدور الدوائر".
وفي ختام تصريحاته، أشار إلى أن هذه الأحداث تثير تساؤلات حول تأثيراتها المحتملة على المنطقة بأكملها، معتبرا أن التغيرات في تركيا وإيران قد تكون جزءا من تحولات أوسع تؤثر على الاستقرار الإقليمي، مما يستدعي مزيدا من المتابعة والتحليل لفهم تداعياتها المستقبلية.
من جانبه، قال الخبير المصري المتخصص في الشؤون التركية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم