قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري بن محمد الثبيتي في خطبة الجمعة من المسجد النبوي بالمدينة المنورة اليوم لقد حلَّت أعظم ليالي هذا الشهر، عشرُ ليالٍ من نور، كل لحظة فيها كنز، وكل سجدة فيها رفعة، وكل ساعة محفوفة بالرحمة مغمورة بالبركة، فيها يتجلى لطف الله، وتفتح أبواب العتق، وتتنزَّلُ المغفرة.
وأضاف هذه ليالي القُرَب، فيها تُسكب دموع الخشوع في محراب السحر، فيها همسات التوبة مع هدوء الليل ولحظات الانكسار بين يدي الغفار، فمن أضاعها فقد أضاع أعظم ما في رمضان، ومن أهملها فقد فوّت فرصة لا تعوّض وتابع كم من بعيد عن الله ردَّته هذه الليالي إلى النور، وكم من غافلٍ أيقظته من سُباته، وكم من مذنبٍ غسلته دموع التوبة بين يدي الرحمن، فهنيئًا لمن جعلها نقطة تحوُّلٍ في حياته، ويا لخسارة من غفل عنها حتى رحلت.
كان النبي في هذه الليالي المباركة لا يعرف للراحة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق