تم نسخ الرابط
الوكيل الإخباري-
في الحادي والعشرين من آذار، نستعيد بفخر وإجلال ذكرى معركة الكرامة المجيدة، التي سطر فيها الجيش العربي الأردني، جنباً إلى جنب مع الفدائيين الفلسطينيين، ملحمة وطنية تاريخية على أرض الأغوار في مواجهة العدوان الإسرائيلي عام 1968. لم تكن تلك المعركة مجرد انتصار عسكري، بل كانت لحظة كرامة عربية جماعية، كُسِر فيها الغرور الإسرائيلي وتغيّر فيها ميزان الردع.
واليوم، وبعد أكثر من نصف قرن، لا تزال روح الكرامة حية، رغم المحن والصراعات والتخاذل الدولي. فإسرائيل، التي هُزمت على ضفاف نهر الأردن، تواصل سياساتها الاستبدادية والعدوانية بحق الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. لا يزال المشهد دموياً، حيث تحاصر غزة وتدمرها، وتقيم المستوطنات، وتصادر الأراضي، وتمارس القمع الممنهج، في تحدٍ صارخ لكل القوانين والشرائع الإنسانية.
إن ذكرى الكرامة ليست مجرد حكاية من الماضي نرددها، بل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع الوكيل الإخباري