أثار الفرنسي لوران بلان مدرب الاتحاد، التساؤلات، بعدما كشف مؤخراً عن أن خوض فريقه للحصص التدريبية عصراً خلال شهر رمضان يعود لقناعات اللاعبين.
وقال بلان في مؤتمر صحافي إن «اللاعبين يفضلون التدرب عصراً وهم صائمون بدلاً من فترة بعد العشاء وبعد كسر الصيام». وذلك بعدما سأل أحد الصحافيين حول تأثير التدريبات عصراً على أداء اللاعبين ليرد بعبارة مختصرة: «هو قرار اللاعبين».
هذا التصريح قابلته كثير من علامات الاستفهام من قبل الجماهير الاتحادية وكشف بشكل أو بآخر عن سبب من أسباب تراجع الأداء في الجولات التي لعبها خلال شهر رمضان مما يجعل التساؤل أكبر حول جدوى التدريب عصراً وقت الصيام وإمكانية تحمل اللاعبين الصائمين الحدة العالية في التدريبات، وهل بإمكان بلان فرض أحمال إضافية على اللاعبين وسط استجابة لن تكون على الأرجح عالية بحكم أن اللاعبين في حالة صيام.
وكشفت مصادر عن أن الاتحاد هو الفريق الوحيد الذي يتدرب بشكل مستمر في فترة الصيام خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتدرب باقي فرق الدوري السعودي وتحديداً الكبار منها في الفترة المسائية، مثل الهلال والنصر والأهلي، وتأتي بعض الاستثناءات في حال كانت الحصص التدريبية استرجاعية «بعد المباريات» أو أقرب للترفيهية «قبل المباراة بيوم».
عبد العزيز الخالد المدرب الوطني تحدث لـ«الشرق الأوسط» حول توقيت التدريب عصراً في شهر رمضان وقت صيام أغلب اللاعبين، قائلاً: «من الصعب خوض حصص تدريبية في عصر شهر رمضان بصيام أغلب اللاعبين لأنهم لا يكونون في قمة تركيزهم خلال وقت الحصة».
وأضاف: «قد تقام حصة تدريبية وحيدة استرجاعية بعد المباريات أو قبل المباراة بيوم وهذا مفهوم لأنها تدريبات عادة تكون خفيفة على اللاعبين، ولكن طوال شهر رمضان برأيي صعب جداً».
وتطرق الخالد للحديث عن أهمية محاكاة التدريبات لمواعيد المباريات قائلاً: «ضبط الحصة التدريبية مع مواعيد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة