استهل الألماني توماس توخيل مهمته كثالث مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنجليزي بشكل إيجابي بعد الفوز على ألبانيا 2-0 يوم الجمعة على ملعب "ويمبلي" في لندن ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الحادية عشرة من تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026.
وتسلّم توخل مهامه الفنية في يناير وبات ثالث مدرب أجنبي لمنتخب "الأسود الثلاثة" بعد الإيطالي فابيو كابيلو والراحل السويدي سفن-غوران إريكسون، بعدما حل خلفا لغاريث ساوثغيت الذي تخلى عن مهامه بعد خسارة نهائي أوروبا أمام إسبانيا 1-2 الصيف المنصرم، وذلك للمرة الثانية تواليا بعد الهزيمة أيضا أمام إيطاليا بركلات الترجيح في نسخة صيف 2021.
ولم تكن البداية مقنعة كثيرا، إذ قدم الإنجليز أداء متواضعا إلى حد كبير لكنهم نجحوا في الحصول على النقاط الثلاث بفضل الوافد الجديد مايلز لويس-سكيلي (20) والقائد هاري كاين (77)، على أمل أن يكون الأداء أفضل في لقاء الجولة الثانية الإثنين ضد لاتفيا الفائزة على مضيفتها أندورا بهدف لداريو سيتس (58).
ومنح توخيل مدافعي أرسنال ونيوكاسل لويس-سكيلي ودان بيرن بدايتهما مع "الأسود الثلاثة" باشراكهما أساسيين في تشكيلة شهدت عودة ماركوس راشفورد بعد غياب عن المنتخب لقرابة عام وتحديدا منذ أن جلس على مقاعد البدلاء في اللقاء الودي ضد بلجيكا (2-2) في 26 مارس 2024.
أبعده المدرب البرتغالي روبن أموريم منذ وصوله إلى مانشستر يونايتد، فقرر ابن الـ27 عاما الرحيل إلى أستون فيلا في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، حيث استعاد مستواه وساهم في وصول فريقه إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والكأس المحلية، بأربع تمريرات حاسمة في تسع مباريات.
وبتشكيلة هجومية، لعب راشفورد في خط المقدمة القائد الهداف كاين وفيل فودن وجود بيلينغهام الذي بات أول لاعب يتجاوز الأربعين مباراة مع المنتخب (41) بعمر الحادية والعشرين أو أقل، متفوقا على واين روني (40).
وفي رابع مواجهة بين الفريقين وجميعها في تصفيات كأس العالم، أكد الإنجليز تفوقهم على المنتخب الألباني محققين انتصارهم السابع في سابع لقاء بينهما (الأول يعود إلى تصفيات مونديال 1990 والأخير يعود إلى تصفيات مونديال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - رياضة