استُكملت، أمس، كامل الحركة المرورية في الطريق الدائري الثاني، أحد المشاريع الحيوية الهادفة إلى تحسين تدفق الحركة المرورية وتخفيف الضغط على الطرق الداخلية، وتعزيز الترابط بين الأحياء والمناطق المركزية والمشاعر المقدسة، وذلك بهدف مواصلة تعزيز منظومة البنية التحتية للنقل في مكة المكرمة.
وأوضحت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أن أعمال الطرق الدائرية والمحاور مرّت بمراحل متتابعة أشرفت عليها الهيئة بالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية، الأمن العام، أمانة العاصمة المقدسة، إمارة منطقة مكة المكرمة، لضمان تنفيذ الأعمال وفق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية، وتحقيق التكامل مع مشاريع البنية التحتية للنقل.
وبيّنت أن أعمال الطريق الدائري الثاني لهذا العام دشّنت من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، استكمالًا للأعمال المدشنّة العام الماضي، شاملة تشغيل محاور حيوية، وربط الطريق الدائري الأول بعدد من المشاريع المهمة مثل وجهة مسار، مشروع جبل عمر، التوسعة، طريق الأمير محمد بن سلمان، وطريق أجياد، إضافةً إلى تشغيل تقاطعات رئيسية في الطريق الدائري الثاني، من بينها تقاطع جُرهُم وتقاطع الطندباوي وتقاطع البيبان.
وبينت الهيئة أن هذه المراحل تشكل جزءًا أساسيًا من رؤية تطوير شبكة الطرق الدائرية بمكة، بما يسهم في تعزيز الربط بين المراكز الحيوية، وتحقيق انسيابية مرورية تخدم سكان مكة وزوارها، مشيرة إلى أن استكمال الأعمال شملت تحسين وتوسعة المسارات، تنفيذ تقاطعات جديدة، وإعادة تأهيل الجسور والمنحدرات لضمان تدفق سلس لحركة المركبات، إضافةً إلى تطوير المداخل والمخارج، التي تتيح سهولة الوصول إلى الأحياء المجاورة، لافتةً النظر إلى أن المشروع يحقق خفضًا ملموسًا في زمن التنقل بين أحياء مكة والمشاعر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة