أقرت وزارة أمن الدولة الصينية بقضية التجسس المتعلقة بالمهندس الذي حكم عليه بالإعدام بسبب تسريبه أسرارا للدولة شملت بيانات سرية عن مقاتلة شبحية إلى وكالات استخبارات أجنبية. وتم تأكيد القضية، التي كانت موضع تكهنات لفترة طويلة، في بيان صادر عن وزارة أمن الدولة يوضح أنشطة المهندس الذي يدعى ليو ومدى الخرق الأمني.
ووفقاً لصحيفة Global Times المملوكة للدولة، كان ليو يعمل مساعد مهندس في معهد أبحاث محلي متخصص في التكنولوجيا الدفاعية.
وأشارت مصادر وزارة أمن الدولة إلى أن ليو أُصيب بالإحباط بعد فشله في الحصول على ترقية، ما دفعه إلى نسخ كمية كبيرة من الوثائق السرية والاحتفاظ بها سراً. وبعد استقالته، انضم في البداية إلى شركة استثمارية، لكن خسائره المالية المتزايدة نتيجة المضاربة عالية المخاطر والديون غير القانونية دفعته للبحث عن مصادر دخل بديلة، ليقرر في النهاية بيع الأسرار الحكومية.
ولفتت التقارير إلى أن ليو تواصل مع وكالة استخبارات أجنبية، عارضاً عليها معلومات سرية مقابل المال. ولإتمام الصفقة، قام بتجزئة وتعبئة الوثائق الحساسة، وإنشاء كتالوج تفصيلي، وفتح حسابات إلكترونية متعددة لتلقي المدفوعات.
كما استخدم بطاقات IC وشرائح SIM مجهولة الهوية، وغير أساليب الاتصال بشكل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ