مع حلول شهر رمضان المبارك، تكثر التساؤلات الفقهية المتعلقة بالعبادات، ومن بينها صلاة التراويح وأفضلية أدائها للمرأة، سواء في البيت أو في المسجد.
في هذا السياق، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار حول حكم صلاة التراويح للمرأة، موضحًا الأفضلية والشروط المتعلقة بذلك.
الأصل في صلاة المرأة
خلال لقائه في برنامج "فتاوى الناس" الذي يقدمه الإعلامي مهند السادات عبر قناة الناس، أوضح الشيخ عويضة أن الأصل في صلاة المرأة أن تكون في بيتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أفضل صلاة المرأة في بيتها إلا المكتوبة". وأوضح أن هذا الحديث يشير إلى أن الصلوات المفروضة فقط هي التي يُفضل للمرأة أن تؤديها في المسجد، بينما النوافل ومن ضمنها صلاة التراويح يكون أداؤها في البيت أفضل وأعظم أجرًا.
متى يكون الذهاب إلى المسجد أفضل؟
وأشار الشيخ عويضة إلى وجود حالة واحدة يُستحب فيها أن تؤدي المرأة صلاة التراويح في المسجد، وهي عندما يكون أداؤها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد