شهدت الساعات الأخيرة مفاجأة من العيار الثقيل في عالم كرة القدم، بعد الإعلان عن استبعاد فريق ليون المكسيكي من المشاركة في النسخة القادمة من بطولة كأس العالم للأندية.
السبب وراء هذا القرار يعود إلى ملكية النادي، حيث يمتلك المالك نفسه فريقا آخر سيشارك في البطولة وهو باتشوكا المكسيكي، وهو ما يتعارض مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تمنع مشاركة فريقين مملوكين للكيان نفسه في البطولة ذاتها.
هذا الاستبعاد المفاجئ فتح الباب واسعا أمام التكهنات بشأن هوية الفريق البديل الذي سيحل محل ليون في هذا المحفل العالمي، حيث أكد "فيفا" أن الإعلان عن اسم الفريق الجديد سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة.
المرشحون الأقرب: صراع أمريكي شمالي على المقعد
بالنظر إلى أن الفريق المستبعد ينتمي إلى قارة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، فإن المنطق يشير إلى أن البديل سيكون على الأرجح من القارة نفسها.
وفي هذا السياق، يبرز اسمان بقوة: الأول هو فريق كلوب أمريكا المكسيكي، الذي يتمتع بتصنيف قاري يسمح له بالمشاركة، ويعتبر من الأندية الكبيرة والعريقة في المنطقة.
أما الاسم الثاني فهو لوس أنغلوس إف سي الأمريكي، الذي خسر نهائي دوري أبطال الكونكاكاف أمام ليون في عام 2023، ومن ثم قد يحظى بفرصة ثانية للمشاركة في كأس العالم للأندية كوصيف للبطل.
أياكس.. حصان أسود من القارة العجوز؟
على صعيد آخر، وفي سيناريو أقل احتمالية، قد يفكر الاتحاد الدولي في منح بطاقة المشاركة لفريق أوروبي، وفي حال اتخاذ مثل هذا القرار، فإن الأولوية قد تكون لفريق أياكس أمستردام الهولندي.
يعتمد هذا الاحتمال على التصنيف الأوروبي الذي تم على أساسه اختيار الأندية المتأهلة للبطولة، حيث قد يكون أياكس هو الفريق الأوروبي الأعلى تصنيفاً الذي لم يتمكن من التأهل بشكل مباشر وينطبق على دولته هولندا قاعدة عدم وجود أكثر من فريقين من البلد نفسه.
ليفربول يترقب: هل يكسر الفيفا القاعدة من أجله؟
هناك سيناريو آخر أكثر إثارة للجدل، وهو أن يقرر الاتحاد الدولي استثناء القاعدة التي تمنع مشاركة أكثر من فريقين من الدولة نفسها في البطولة.
في هذه الحالة، فإن فريق ليفربول الإنجليزي سيكون هو الأوفر حظا للمشاركة بدلا من برشلونة الإسباني، يعود ذلك إلى أن ترتيب "الريدز" كان أفضل أوروبيا وقت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت