الرئيسية النصف الآخر
xxx
هل يجوز "للأرملة" المشاركة بولائم رمضان في عدتها؟
عمون - نداء عليان - تعتبر العزائم والولائم من العادات البارزة في شهر رمضان المبارك، حيث يتسابق الأهل والأحبة على تنظيمها ودعوة أكبر عدد من افراد الأسرة والمعارف للمشاركة بها.
ومن الأسئلة الأكثر الحاحا خلال الشهر الفضيل على مواقع التواصل الاجتماعي والتي رصدتها عمون، حول جواز مشاركة الأرملة في عدتها وهي المرأة التي توفي زوجها ولا تزال في فترة العدة في عزائم رمضان وغيرها من النشاطات الاجتماعية.
دائرة الافتاء العامة أفادت بما يلي:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
يباح للمعتدة الخروج لدفع السآمة عند جاراتها والأماكن القريبة منها، ويشترط في كل ما سبق أن ترجع وتبيت في منزل الزوجية.
وعليه؛ فيجوز للمعتدة الخروج للمشي دفعا للسآمة، وترويحا عن النفس، كما ولها الخروج لصلاة التراويح في المسجد؛ لكون ذلك مصلحة دينية؛ لما في الاجتماع على الطاعة من زيادة في الخشوع في الجماعة، وذلك تقليدا لمذهب السادة المالكية، فقد أجاز المالكية ذلك، حيث قالوا: "ولا يمنعن من الخروج والمشي في حوائجهن، ولو كن معتدات وإلى المسجد، وإنما يمنعن من التبرج والتكشف والتطيب للخروج والتزين" [مواهب الجليل]. والله تعالى أعلم.
أما حول جواز خروج الأرملة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة عمون الإخبارية