كشفت دراسة جديدة أن التعليقات التي يولدها الذكاء الاصطناعي على صور "الميمات" الشهيرة تفوقت على تعليقات البشر من حيث الفكاهة والإبداع وقابلية المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، أظهرت النتائج أن البشر لا يزالون قادرين على إنتاج أفضل الأمثلة الفردية من حيث الجودة والتميز.
تفوق الذكاء الاصطناعي في الإنتاجية والإبداع
ووفقاً لموقع ars technica التقني، ستُعرض هذه الدراسة خلال المؤتمر الدولي لواجهات المستخدم الذكية لعام 2025، حيث سلطت الضوء على الفروقات الدقيقة بين أداء الذكاء الاصطناعي والبشر في مهام توليد المحتوى الكوميدي.
..
وقد أثارت النتائج جدلًا كبيرًا دفع البروفيسور إيثان مولّيك من جامعة وارتون إلى القول: "يؤسفني الإعلان أن اختبار تورنغ للميمات قد تم اجتيازه"، في إشارة إلى الاختبار الذي اقترحه عالم الحوسبة آلان تورنغ عام 1950 لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تقليد البشر.
لكن الدراسة حذّرت من التسرع في اعتبار الذكاء الاصطناعي المنتصر.
البشر يتفوقون في اللحظات الاستثنائية
فقد جاء في نتائجها: "رغم قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز الإنتاجية وتوليد محتوى واسع الانتشار، تظل الإبداعية البشرية ضرورية لإنتاج محتوى يلامس الناس على مستوى أعمق".
الدراسة التي أعدها باحثون من معهد KTH الملكي للتكنولوجيا في السويد، وجامعة LMU في ميونيخ، وجامعة TU دارمشتات في ألمانيا، شملت ثلاث تجارب مقارنة.
تم خلالها اختبار إنتاج "ميمات" بين ثلاث مجموعات: بشر يعملون منفردين، بشر يتعاونون مع نموذج GPT-4o من OpenAI، والذكاء الاصطناعي منفردًا دون تدخل بشري.
ركز الباحثون على ثلاثة مواضيع يومية هي: العمل، والطعام، والرياضة، لقياس قدرة كل طرف على إنتاج تعليقات فكاهية في سياقات مألوفة. وأظهرت النتائج تباينًا واضحًا، حيث نالت "الميمات" المتعلقة بالعمل تقييمات أعلى من حيث الفكاهة وقابلية المشاركة مقارنة بتلك المتعلقة بالطعام أو الرياضة.
تجدر الإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يقم بإنشاء الصور، بل تم استخدام قوالب "ميمات" شهيرة، واقتصر دور البشر والذكاء الاصطناعي على كتابة التعليقات.
عند تقييم النتائج من قبل مشاركين عبر الإنترنت، حصدت "الميمات" التي صاغها الذكاء الاصطناعي وحده أعلى متوسط درجات في الفكاهة والإبداع وقابلية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية