في قرية بامبالي الصغيرة بالسنغال، حيث الحياة بسيطة والأحلام تبدو بعيدة، وُلد طفل يحمل في قلبه شغفًا لا يُقهر بكرة القدم.
وكان ساديو ماني ذلك الطفل الذي رأى في الكرة وسيلة لتغيير مصيره، رغم كل التحديات التي واجهته.
اليوم تحولت أحلامه إلى واقع مذهل، لكن الرحلة لم تكن سهلة، بل كانت مليئة بالتحديات والعزيمة التي لا تُقهَر.
البداية: من بامبالي إلى داكار
نشأ ماني في عائلة تعاني من ظروف معيشية صعبة، حيث كان والداه يفضلان أن يركز على دراسته بدلًا من كرة القدم؛ لكن الشغف الذي كان يملأ قلبه لم يترك له خيارًا آخر.
وفي سن الخامسة عشرة، اتخذ قرارًا جريئًا غير مجرى حياته، حيث غادر قريته دون إخبار والديه، متجهًا إلى العاصمة داكار ليلتحق بأكاديمية كرة القدم.
ولم تكن الرحلة سهلة، لكن إصراره جعله يصل إلى أكاديمية "جينيراسيون فوت"، التي كانت بوابة انطلاقه نحو النجومية، هناك، لفت أنظار كشافي نادي ميتز الفرنسي، ليوقع عقده الاحترافي الأول في عام 2011.
تحديات البداية .. الانتقال إلى أوروبا
عند وصوله إلى فرنسا، واجه ماني صعوبات جمة، مثل برودة الطقس، وحاجز اللغة، والإصابات المتكررة كانت مجرد بداية لتحديات أكبر؛ ولكن أكثر ما كان يؤرقه هو عدم قدرته على الاتصال بوالدته لإخبارها بأنه وصل إلى أوروبا.
ويتذكر ماني تلك اللحظة قائلًا في تصريحات سابقة: "لم يكن لدي رصيد على هاتفي للاتصال بوالدتي، في اليوم التالي، ذهبت مع أصدقائي لشراء بطاقة اتصال، واتصلت بها لأقول: مرحبًا أمي، أنا في فرنسا! .
وأضاف ماني في تصريحاته: "لم تستطع والدتي تصديق الأمر، وظلت تتصل بي كل يوم لتتأكد من أنني أقول الحقيقة، لم تصدقني حتى رأتني ألعب على التلفاز".
من ميتز إلى النجومية .. مسيرة لا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سعودي سبورت