في خطوة جديدة ضمن الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب المستعرة في أوكرانيا، تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة اجتماع مرتقب بين الوفدين الأوكراني والأمريكي، بهدف وضع معايير واضحة لوقف إطلاق النار، وسط رفض روسي سابق لأي هدنة شاملة.
ويأتي هذا الاجتماع استكمالًا لمباحثات سابقة، لكنه يحمل طابعًا تقنيًا وليس سياسيًا، وفقًا لتصريحات وزارة الخارجية الأوكرانية.
تنسيق آليات التنفيذ والمتابعة
المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية، هيورهي تيخي، أوضح أن المحادثات المقررة في 23 مارس تركز على الجوانب الفنية لكيفية تطبيق أي هدنة محتملة، بما يشمل آليات الإشراف والمراقبة والجهات المسؤولة عن تنفيذ الاتفاق.
ورغم أن كييف ليست على دراية بتفاصيل الاتصالات بين واشنطن وموسكو، فإنها تؤكد أن اجتماع الرياض سيكون ثنائيًا مع الجانب الأمريكي، بعيدًا عن المفاوضات السياسية المباشرة. وذلك وفق ما نشر موقع kyivindependent الاوكراني.
غياب المسؤولين السياسيين
وفي تأكيد على الطبيعة غير السياسية لهذا الاجتماع، أوضح تيخي أن وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، لن يشارك في المحادثات، التي ستشمل بدلاً من ذلك مكونًا عسكريًا وتقنيًا بحتًا.
هذه المحادثات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى أوكرانيا لضمان اتفاق يحد من الهجمات الروسية المستمرة، والتي تصاعدت عقب رفض موسكو المقترح الأمريكي السابق لوقف إطلاق النار في 11 مارس.
مفاوضات غير مباشرة
من جانبه، كشف المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا وروسيا، كيث كيلوغ، أن المحادثات في الرياض قد تشهد وجود ممثلين أوكرانيين وروس في غرف منفصلة، بينما يتولى الوفد الأمريكي التنقل بينهما، في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام