كشف موقع "تيم توك" الرياضي عن أجواء إيجابية تسود أروقة نادي ليفربول الإنجليزي، بشأن ملف تجديد عقد نجم الفريق الأول، الدولي المصري محمد صلاح.
وأشار الموقع إلى أن إدارة "الريدز" تبدي تفاؤلاً حذرًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي مع اللاعب ووكيله خلال الفترة المقبلة، وأن هناك تحركات جادة تجري خلف الكواليس لحسم هذا الملف الذي يشغل بال جماهير النادي.
لكن خلف هذا التفاؤل الظاهري، تكمن قصة قد تبدو للبعض وكأنها "خطة جنونية" اتبعتها إدارة ليفربول بذكاء بالغ، وربما ببعض "المكر" إن صحت الكلمة، لضمان بقاء النجم المصري بشروط تخدم مصلحة النادي على المدى الطويل.
فبينما كانت جماهير "الريدز" تتمنى حسم ملف التجديد في أقرب وقت، فضلت الإدارة سياسة "النفس الطويل"، منتظرة اللحظة المناسبة لتقديم عرضها النهائي.
سياسة النفس الطويل.. رهان رابح؟
لم يكن لدى إدارة ليفربول أدنى شك في رغبتها ببقاء محمد صلاح ضمن صفوف الفريق، فالنجم المصري يعتبر ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب آرني سلوت وقيمته الفنية لا تقدر بثمن.
لكن الإدارة تعاملت مع ملف التجديد ببرود أعصاب وحسابات دقيقة، مدركة تمامًا لقوة موقفها في أوقات معينة.
بالعودة إلى شهر يناير الماضي، كان الوضع مختلفًا جذريًا، كان محمد صلاح في أوج تألقه، يقود خط هجوم ليفربول ببراعة ويسجل الأهداف بغزارة.
كان الفريق ينافس بقوة على جميع الألقاب المتاحة، سواء في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا أو الكؤوس المحلية، في تلك الفترة، لو فتحت إدارة ليفربول ملف التجديد بجدية، لكانت مضطرة للاستجابة لمعظم شروط محمد صلاح المالية، نظرًا لقيمته الكبيرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت