باتت صحة الأمعاء موضوعا شائعا، وذلك لسبب وجيه. فالأمعاء السليمة ضرورية للصحة العامة، ولكن كيف يمكن معرفة ما إذا كانت الأمعاء في أفضل حالاتها أم تحتاج إلى علاج؟
وبحسب ما نشره موقع CNET، يعتمد الأمر على ميكروبيوم الأمعاء، الذي يؤثر على كل شيء من الهضم وصحة الجلد إلى الصحة العقلية.
كما يعد الانتفاخ هو أحد العلامات الشائعة للكشف عن ضعف ميكروبيوم الأمعاء.
في هذا الشأن، تقول خبيرة الميكروبيوم من كليفلاند كلينك، جايل كريسي، إن ميكروبيوم الأمعاء يتكون من تريليونات الكائنات الحية الدقيقة، بما يشمل البكتيريا والفيروسات والفطريات، التي تعيش بشكل أساسي في الأمعاء الغليظة.
وتلعب هذه الميكروبات دورا حاسما في تكسير الطعام، ودعم وظيفة المناعة، والسيطرة على الالتهابات. كما أنها تنتج مستقلبات مهمة مثل الفيتامينات والإنزيمات والهرمونات.
علامات اعتلال الأمعاء كما قالت كريسي: "إذا كان الشخص يعاني من الانتفاخ أو كثرة الغازات، فربما يكون لديه خلل في تكوين ووظيفة ميكروبيوم الأمعاء".
وتشمل العلامات الأخرى لاعتلال الأمعاء القيء أو اضطراب المعدة والتعب وصعوبة النوم وعدم تحمل الطعام وأعراضًا أخرى.
كما يمكن أن يكون تهيج الجلد أو مشاكله من العلامات الواضحة بشكل خاص، حيث تربط بعض الأبحاث مشاكل الجلد مثل حب الشباب والصدفية بالأمعاء.
تحسين صحة الأمعاء يُعدّ إجراء تغييرات على النظام الغذائي أو الروتين اليومي لتحسين صحة الأمعاء والصحة العامة خطوة أولى جيدة.
ويوجد أربع خطوات يمكن القيام بها للمساعدة في الحفاظ على صحته وفقا لكريسي، كما يلي:
1. الأطعمة المفيدة للأمعاء يفضل ميكروبيوم الأمعاء الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه الطازجة والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والبذور والمكسرات.
وتنصح كريسي بتجنب تناول أو تقليل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية