أكدت الباحثة يارا وليد باقادر، المتدربة في برنامج علوم الفلك والفضاء الإثرائي، أن الإشعاع الكوني يعد أحد أكبر التحديات التي تواجه رواد الفضاء خلال رحلاتهم الطويلة، وذلك لما له من تأثيرات خطيرة على الخلايا الحية، بما في ذلك تلف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بالطفرات الجينية والأمراض المزمنة.وأوضحت باقادر أن الإشعاع الكوني ينقسم إلى نوعين رئيسيين: الإشعاع الكوني المجري، الذي ينتج عن أحداث كونية ضخمة مثل انفجارات المستعرات العظمى، والإشعاع الكوني الشمسي، الذي يتولد من الجسيمات المشحونة المنبعثة من الشمس. كلا النوعين يمتلكان قدرة عالية على اختراق الأجسام، مما يجعل رواد الفضاء عرضة لمخاطر صحية جسيمة.طفرات جينيةأضافت الباحثة أن الدراسات العلمية أثبتت أن التعرض المطول للإشعاع الكوني يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي، مما يزيد من احتمالية حدوث طفرات جينية غير قابلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية