احتفلت الجماهير الأرجنتينية بحسم منتخب بلادها التأهل بشكل إكلينيكي إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد الفوز الثمين الذي حققه رفاق ليونيل سكالوني على منتخب أوروغواي.
وبهذا الانتصار، وصل منتخب "التانغو" إلى النقطة 28 في صدارة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، ليقترب من ضمان مقعده في البطولة قبل نهاية التصفيات بـ5 جولات كاملة، ويأتي هذا بعد أداء قوي ومستقر قدمه المنتخب الأرجنتيني على مدار مشوار التصفيات.
يحدث ذلك في الوقت الذي يحتل فيه منتخب بوليفيا المركز السابع، وهو أول المراكز التي قد تحرم من التأهل المباشر لكأس العالم، برصيد 13 نقطة، بفارق شاسع يصل إلى 15 نقطة عن الأرجنتين، مما يجعل تأهل الأرجنتين أمرًا محسومًا من الناحية المنطقية حتى لو كان حسابيًا غير رسمي بعد.
إلا أن الفرحة العارمة التي عمت الأوساط الأرجنتينية شابها استغراب البعض بسبب غياب لافت لنجم الفريق وقائده، ليونيل ميسي.
فبالرغم من أهمية هذا الفوز الذي تحقق في غيابه بسبب الإصابة، لم يقم ميسي بتهنئة زملائه علانية عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام"، أو عبر أي منصة تواصل اجتماعي أخرى، كما لم يصدر عنه أي تصريح إعلامي يشيد بهذا الإنجاز.
هذا التجاهل العلني أثار تساؤلات العديد من المتابعين حول أسباب هذا الصمت من جانب الأسطورة الأرجنتينية، وفي هذا التقرير، نستعرض 3 سيناريوهات محتملة قد تفسر هذا الموقف.
السيناريو الأول: عدم جذب الأضواء نحو الذات
أحد الأسباب المحتملة لعدم تهنئة ميسي لزملائه علانية قد يكون رغبته في عدم جذب الأضواء إليه في هذا التوقيت، فالفوز تحقق بجهد جماعي من اللاعبين الموجودين في الملعب، والذين قدموا أداءً بطوليًا استحقوا عليه الإشادة والاحتفاء.
قد يكون ميسي، بحكم خبرته وشخصيته القيادية، أراد أن يترك المجال لزملائه للاستمتاع بهذا الإنجاز وتسليط الضوء عليهم كأصحاب الفضل في حسم التأهل.
ففي كثير من الأحيان، يفضل النجوم الكبار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت