قبل عامين تقريبًا، طرح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة فريدة من نوعها، تستهدف تمكين الشباب من الإدارة المدرسية واختيار معلمين ومعلمات لديهم مهارات استثنائية في فن الإدارة الإستراتيجية، على أن يكون ذلك من خلال مبادرة "ألف مدير مدرسة شاب".
وقبل أيام، قرر الوزير محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم تسريع تنفيذ المبادرة الرئاسية، وظهر ذلك في لقائه مع مئات المعلمين المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية للمبادرة، وذلك للاستماع إلى رؤاهم ومناقشة مقترحاتهم لإحداث التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة، بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ونادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
ويميل وزير التربية والتعليم إلى كثرة القيام بجولات وزيارات ميدانية على مختلف مدارس الجمهورية، لانتقاء أفضل العناصر من المعلمين لوضعهم في قوائم مرشحة للعمل كشخصيات قيادية، وسبق للوزير أن أكد لـ"بوابة الأهرام"، أن جزءًا من زياراته الميدانية، اختيار معلمين قياديين للمستقبل.
وقال نائب وزير التربية والتعليم الدكتور أيمن بهاء الدين البصال لـ"بوابة الأهرام"، إن الوزارة تعمل على انتقاء أفضل العناصر لتصعيدها لتكون كوادر إدارية بالمعنى الحرفي، وهذا جزء أساسي من إستراتيجية الوزارة، كي تتحقق الأهداف المرجوة على الأرض، لذلك نتخذ إجراءات عملية لتعزيز تطبيق المبادرة الرئاسية بشأن مديري المدارس.
أضاف نائب الوزير، أن رعاية ودعم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لمبادرة ألف مدير مدرسة شاب، خطوة بالغة الإيجابية، ولذلك تمضي وزارة التربية والتعليم لتنفيذ المبادرة الرئاسية بدقة وحسم؛ لأن الوزير محمد عبداللطيف وقيادات الوزارة يؤمنون تمامًا بضرورة أن يكون كل مدير مدرسة من المعلمين الكفء والمتميزين، كمقدمة لتعزيز الإدارة المدرسية على نطاق الجمهورية بالخبرات الشبابية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام