الصحابي الجليل أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة الأنصاري، ابن غنم بن مالك بن النجار.. السيد، نقيب بني النجار، أبو أمامة الأنصاري، الخزرجي، من كبراء الصحابة توفي شهيداً بالذبحة، فلم يجعل النبي - - بعده نقيباً على بني النجار. وقال: (أنا نقيبكم).. فكانوا يفخرون بذلك.. عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: كنت قائد أبي حين عمي، فإذا خرجت به إلى الجمعة، فسمع الأذان، صلى على أبي أمامة، واستغفر له. فقلت: يا أبة! أرأيت استغفارك لأبي أمامة كلما سمعت أذان الجمعة، ما هو؟قال: أي بني! كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزم النبيت، من حرة بني بياضة، يقال له: نقيع الخضمات (3).قلت: فكم كنتم يومئذ؟قال: أربعون رجلا، فكان أسعد مقدم النقباء الإثني عشر، فهو نقيب بني النجار..
وقال ابن إسحاق: توفي والنبي - - يبني مسجده قبل بدر. قال أبو العباس الدغولي: قيل: إنه لقي النبي - - بمكة قبل العقبة الأولى بسنة، مع خمسة نفر من الخزرج، فآمنوا به. فلما قدموا المدينة، تكلموا بالإسلام في قومهم، فلما كان العام المقبل خرج منهم اثنا عشر رجلا، فهي العقبة الأولى، فانصرفوا معهم. وبعث النبي - - مصعب بن عمير يقرئهم ويفقههم.والمجمع عليهم أنهم «أسعد بن زرارة من بني النجار، وقال أبو نعيم: إنه أول من أسلم من الأنصار من الخزرج، وعوف بن الحارث بن رفاعة من بني النجار، وهو ابن عفراء بنت عبيد النجارية، وهي أم معاذ، ومِعْوَذ، وإليها ينسبون، ورافع بن مالك بن العجلان الزرقي، وقطبة بن عامر من بني سلمة، وعقبة بن عامر بن نابي السلمي أيضاً، ثم من حرام، وجابر بن عبد الله بن رياب السلمي، ثم من بني عبيد. رضي الله.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية