في الحلقة التاسعة من "سلسلة الله لا يحب" في شهر رمضان الفضيل نعرض أكثر من 16 موضعًا في القرآن الكريم، يوجه الله تبارك وتعالى فيها عباده المؤمنين إلى ضرورة تجنب أفعال وصفات لا يحبها، ويأمرهم بالابتعاد عنها وتحريمها.
ومن بين أعظم ما حرمه الله يأتي الاعتداء على النفس والمال والإنسان، إذ يعد من أشنع الجرائم التي تتناقض مع قيم الإسلام وتعاليمه.
في قوله تعالى {يَمْحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰاْ وَيُرْبِى ٱلصَّدَقَٰتِ ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} من سورة البقرة، الآية 276. يُذهب الله الربا كله، ويُحرم صاحبه بركة ماله؛ فلا ينتفع به، وينمي الصدقات ويكثرها، ويضاعف الأجر للمتصدقين، ويبارك لهم في أموالهم. والله لا يحب كل مصِر على كفره، مسْتَحِلٍّ أكل الربا، متمادٍ في الإثم والحرام ومعاصي الله، فيكون سببًا في وقوع الآفات فيه ونزع البركة عنه، وإن أنفق منه لم يؤجر عليه، بل يكون زادًا له إلى النار.
والمرابي قد ظلم الناس، وأخذ أموالهم على وجه غير شرعي؛ فجوزي بذهاب ماله.
والمحسن إليهم بأنواع الإحسان ربه أكرم منه؛ فيحسن إليه كما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق