لسنوات، دأب الأميركيون على تغطية منازلهم بكمية هائلة من الألواح الشمسية. أما الآن، فهم يضيفون عدداً متزايداً من البطاريات لتخزين تلك الكهرباء وحماية منازلهم من الانقطاعات.
شهد تخزين الكهرباء في البطاريات بالمنازل الأميركية ارتفاعاً بنسبة 64% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، متجاوزاً الزيادات في المنشآت التجارية ومنشآت المرافق، وفقاً لبيانات جديدة من شركة "وود ماكنزي"، و"الجمعية الأميركية للطاقة النظيفة"، وهي مجموعة تجارية. توجد وحدات التخزين هذه الآن في حوالي نصف مليون منزل، وتخزن مجتمعةً 3028 ميغاوات/ساعة من الكهرباء، بحسب ما نقلته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business".
وقالت محللة الأبحاث في شركة وود ماكنزي، هانا نوتال: "لقد تضاعف السوق تقريباً في غضون عامين. وهذا معدل نمو كبير جداً".
يقوم أصحاب المنازل بتخزين الطاقة لعدد من الأسباب، لا سيما لتجنب تقلبات أسعار الكهرباء وانقطاعات التيار الكهربائي. في هذه الأثناء، يمكن لأولئك الذين لديهم ألواح شمسية تشغيل منازلهم بتكلفة أقل من خلال الاحتفاظ بالإلكترونات التي يولدونها بدلاً من بيعها مرة أخرى إلى الشبكة، والتي تدفع عادةً أسعاراً أقل من سعر التجزئة للكهرباء.
وقالت نوتال إن الطاقة الشمسية والتخزين يسيران جنباً إلى جنب ويتم توصيل الغالبية العظمى من بطاريات المنازل بمجموعة من الألواح. كما يساعد أيضاً أن تكاليف أنظمة التخزين قد انخفضت بشكل كبير،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق