حذّرت مديرة برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز من عودة "جائحة الإيدز" إذا ما سحبت الولايات المتحدة دعمها المالي، قائلة "سنرى أشخاصا يموتون، كما كانت الحال في التسعينات ومطلع الألفية الثالثة".
وخلال مؤتمر صحفي في جنيف، قالت ويني بيانيما، مديرة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، إن "الاقتطاعات المالية الأمريكية جعلت اليوم 27 بلدا إفريقيا يشهد نقصا في الطواقم واضطرابات في أنظمة التشخيص والعلاج، فضلا عن انهيار أنظمة الترصّد".
وأضافت "على المدى الطويل، نشهد عودة لجائحة الإيدز على الصعيد العالمي، ليس فحسب في البلدان المنخفضة الدخل... في إفريقيا، بل أيضا في أوساط الفئات الرئيسية في أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية".
ودق البرنامج ناقوس الخطر، قائلا إن خفض المساعدات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية قد يتسبب في تسجيل ألفي إصابة جديدة بالفيروس يوميا على مستوى العالم.
وأثار تعليق الولايات المتحدة مساعداتها إلى الخارج لعدّة أشهر ارتباكا واضطرابا في الشبكة العالمية لمكافحة الإيدز، بالرغم من إعفاء بعض البرامج من هذا التدبير.
"صفقة قرن" لمكافحة الإيذر
ويقدّر البرنامج الأممي المموّل بنسبة 50 % من الولايات المتحدة عدد الوفيات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية