انتقدت الحكومة الألمانية الاثنين (24 مارس/آذار 2025) احتجاز عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وعزله من منصبه بشكل مؤقت، باعتباره "غير مقبول على الإطلاق".
وطالب المتحدث باسم حكومة المستشار أولاف شولتس، شتيفن هيبشترايت، بضرورة "توضيح الأمر بسرعة وشفافية كاملة"، مضيفا أن التطورات الأخيرة تعد "إشارة سيئة بالنسبة للديمقراطية في تركيا" وكذلك مسار العلاقات الألمانية-التركية.
وفيما يتعلق باتخاذ إجراءات محددة مثل وقف صادرات الأسلحة الألمانية إلى تركيا، أوضح الناطق بأن الحكومة الألمانية تنتظر أولا رد الفعل التركي على مطالب توضيح القضية. وأضاف "عندها قد يكون علينا النظر في تساؤلات أخرى."
تزامن هذا مع تصاعد موجة الاحتجاجات على وقع اعتقال إمام أوغلو مع تجدّد الدعوات للتظاهر في جميع أنحاء البلاد.
وأثار توقيف أكرم إمام أوغلو الأربعاء (19 مارس/آذار) موجة احتجاجات غير مسبوقة في تركيا منذ مظاهرات "غيزي" الحاشدة عام 2013 والتي انطلقت من ساحة تقسيم في اسطنبول.
وأعلنت السلطات التركية توقيف أكثر من 1130 متظاهرا منذ بداية موجة الاحتجاجات، بينما حُظرت موقتا كافة أشكال التجمّعات في مدن البلاد الثلاث الرئيسية.
ورغم ذلك، تجمع طلاب في الاحتشاد في اسطنبول وأنقرة متحدّين الحظر التي فرضته الحكومة.
وقال اتحاد الصحفيين الأتراك إن السلطات اعتقلت تسعة صحفيينقاموا بتغطية الاحتجاجات الليلة الماضية في مدن عدة. ولم يتضح بعد سبب الاعتقالات.
الاتحاد الأوروبي لا يستبعد إلغاء محادثات مقررة مع تركيا وفيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن احتجاجات المعارضة على احتجاز إمام أوغلو تحولت إلى "حركة عنف" وأن حزب الشعب الجمهوري مسؤول عن أي ضرر بالممتلكات أو أذى يلحق بأفراد الشرطة خلال الاحتجاجات، كشف متحدث باسم المفوضية الأوروبية أن التكتل لا يستبعد إلغاء محادثات مقررة مع تركيا.
وأشار المتحدث إلى بيان صادر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية