انطلقت محادثات بين مسؤولين أميركيين وروس، أمس، في السعودية، لبحث هدنة جزئية محتملة في الحرب الأوكرانية، وإمكانية استئناف اتفاقية البحر الأسود للحبوب، فيما قال مصدر كبير في الحكومة الأوكرانية، إن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين سيعقدون جولة أخرى من المحادثات عقب انتهاء المباحثات الروسية الأميركية.
وتستضيف الرياض جولة مباحثات أميركية روسية، وأخرى أميركية أوكرانية منفصلة، بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، ينتظر خلالها مناقشة آليات الهدنة الجزئية المقترحة لمدة 30 يوماً، وتركز على وقف الهجمات على منشآت الطاقة بين البلدين، وضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود، وحماية البنية التحتية المدنية وتخفيف معاناة السكان في مناطق النزاع.
واجتمع الفريقان الأميركي والروسي خلف أبواب مغلقة في أحد فنادق الرياض، حيث طُرحت إمكانية إحياء اتفاقية البحر الأسود لعام 2022.
ويدرس المسؤولون إمكانية استئناف اتفاقية البحر الأسود للحبوب، وهي اتفاقية مدتها عام سمحت بشحن ملايين الأطنان من الحبوب وغيرها من صادرات الأغذية من موانئ أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إحاطته اليومية إن «مسألة اتفاقية البحر الأسود وجميع الجوانب المتعلقة بتجديدها مطروحة على جدول الأعمال»، مضيفاً «كان هذا اقتراح الرئيس ترامب، ووافق عليه الرئيس بوتين، وبهذا التفويض، سافر وفدنا إلى الرياض».
في الأصل كان من المقرر أن يجري الأميركيون محادثات منفصلة متزامنة مع الوفدين الأوكراني والروسي، قبل أن يتم التحول إلى إجراء جولات محادثات الواحدة تلو الأخرى مع كل طرف.
وقال مصدر كبير في الحكومة الأوكرانية، إن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين سيعقدون جولة أخرى من المحادثات بعد انتهاء المباحثات الروسية الأميركية في السعودية.
وقبل ساعات، ذكر مسؤول أوكراني لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن وفد كييف قد يعقد مفاوضات إضافية، مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية