استقطب الموسم التاسع لمدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، الذي أقيم، خلال الفترة من 2 نوفمبر 2024 إلى 28 فبراير 2025، حضوراً مميزاً من طلبة المدارس، حيث تعرّف جيل جديد منهم على فنّ الصقارة بشغف وفضول عبر دروس نظرية وجلسات تطبيقية عملية، بما في ذلك إطلاق الصقور في البرية واكتشاف الصحراء وآداب السنع، مؤكدين حرصهم على إبقاء تراثهم العريق حيّاً.
وشهدت مدرسة محمد بن زايد للصقارة، وهي المشروع التعليمي الرائد لنادي صقّاري الإمارات، منذ تأسيسها في عام 2016، إقبالاً واسعاً على تعلّم فن الصيد بالصقور وتقاليد العيش في الصحراء، إذ استطاعت أن تستقطب لغاية اليوم خلال تسعة مواسم 6696 طالباً من الجنسين، منهم 4342 من الذكور، و2354 من الإناث.
ووفق التقرير الإحصائي والتقييمي الصادر مؤخراً عن النادي في شهر مارس الحالي، فقد شارك خلال الموسم الأخير 1622طالباً وطالبة، وهو أعلى عدد من الطلبة المُتدرّبين في تاريخ المدرسة.
وأكد معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء تهدف إلى زيادة الوعي بقيمة الصقارة كتراث إنساني، وغرس المبادئ والممارسات الصحيحة لهذا التراث العربي الأصيل في النشء. وهي تُشكّل جزءاً من الجهود المبذولة لتعميق التواصل بين الحاضر والماضي، وإحياء إنجازات الصقار الرائد على مستوى العالم، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ونهجه الأصيل في المُحافظة على رياضة الصقارة، وتوريثها لأجيال المستقبل.
وتوجّه معاليه بخالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، للدعم اللامحدود لسموه لجهود ومشاريع صون رياضة الصيد بالصقور، والحفاظ على التراث الثقافي العريق لدولة الإمارات، وبشكل خاص لدعم سموه لأنشطة وفعاليات وبرامج نادي صقّاري الإمارات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية