عندما غادر مدرب منتخب كندا جيسي مارش ملعب سوفي بعد تلقيه البطاقة الحمراء ضد الولايات المتحدة في مباراة تحديد المركز الثالث بدوري أمم الكونكاكاف، شعر بسعادة غامرة.
وقال مارش خلال مقابلة صباح الاثنين: «لو اضطررت لتكرار ذلك، لفعلت».
وبحسب شبكة «The Athletic»، أكد مارش مجدداً أن فريقه الكندي «غاضب» بعد إضاعة ركلة جزاء في نصف النهائي ضد المكسيك. وشعر مارش بأنه بحاجة إلى اتخاذ القرار بنفسه.
وقال مارش: «لم أدخل المباراة وأنا أفكر: حسناً، سأُطرد. لكنني كنت أبحث عن فرص لتسجيل هدف، أليس كذلك؟».
خلال خسارة كندا 2 - 0 في نصف النهائي أمام المكسيك، بدا أن مدافع كندا ديريك كورنيليوس تعرض لعرقلة من لاعب خط وسط المكسيك إديسون ألفاريز داخل منطقة الجزاء المكسيكية. أظهرت الإعادة أن ألفاريز ركل كورنيليوس. لم تُحتسب ركلة جزاء، وحصلت المكسيك على ركلة حرة. في مباراة الولايات المتحدة، احتج مارش على عقوبتين ضائعتين بشأن احتمال احتساب ركلتي جزاء للمهاجم الكندي جوناثان ديفيد.
كانت بطاقته الحمراء في الشوط الثاني نقطة تحول في فوز كندا على الولايات المتحدة 2 - 1. قال مساعد المدرب ماورو بيلو إن طرده «حفّز» كندا. سجل جوناثان ديفيد هدفاً بعد خمس دقائق من طرد مارش.
وقال مارش: «لو اضطررتُ لإعادة الكرة، لما ركضتُ إلى الملعب أو دخلتُ منطقة الجزاء الأخرى في (العقوبة الثانية المحتملة لركلة الجزاء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة