تعيشُ السعوديَّة -خلال العام الحالي- طفرةً قويَّةً في قطاع السِّياحة لأسباب مختلفة ومتنوِّعة، ولعلَّ أهمَّها الصَّحوة الدِّينيَّة، التي يمرُّ بها دينُنا الحنيفُ مع صناعة الأحداث والترفيه، التي تقوم به مؤسَّسات رسميَّة مختلفة. ويُعتبر البُعد الدِّينيُّ من أهمِّ الأبعاد المؤثِّرة التي تجذب أعدادًا كبيرةً من خارج السعوديَّة، والتي لمسناها بقوَّة خلال هذا العام. ومن المتوقَّع استمرار النمط الحاليِّ، مع ثبات الدوافع الإيجابيَّة، ومع انفتاح أبعاد أُخْرى تجذب فئات مختلفة من السيَّاح من خارج السعوديَّة. ويُضاف لها زخم السِّياحة الداخليَّة؛ بسبب وعي المواطن، واهتمامه بالبُعد السياحيِّ كمستفيد ومستخدم لها. ولعلَّ ما يُساهم في تنمية السِّياحة وبلوغها آفاقًا كبيرةً، هو البنية التحتيَّة في الآثار، والتي ركَّزت الدَّولةُ -من خلال الوزارة- عليها، وخاصَّةً في المدن الرئيسة. فالسعوديَّةُ مرَّت بها حضارات ضاربة في العمق، وإعمار مدنها بآلاف السِّنين، وتمرُّ بها طرق التِّجارة منذ القدم. ويهتم بالآثار الموجودة في مختلف مناطق السعوديَّة، راغبون من مختلف دول العالم. ويزيد الزَّخم مع تزايد الرَّاغبِينَ في رُؤيتها واستكشافها من مختلف بقاع العالم. ولعلَّ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة