وصف الكاتب أحمد الشمراني، التصريحات الأخيرة التي أطلقها الدكتور سعيد السريحي، حول محمد عبده، بأنه لا يطربه، بأنها انطباعية وتدور في فلك الشخصنة.
وقال: «بكل تأمل ووعي نقدي، يمكن تناول هجوم الدكتور سعيد السريحي، على الفنان محمد عبده، من زاوية محايدة تضع النقد في مكانه الطبيعي، وتكشف قسوة التحيّز حين يتدثر بثياب الرأي والانطباعية، ومع تقديري للدكتور السريحي، وهو المثقف والناقد والمفكر، حين اختار أن يُنزِل رأيه بمحمد عبده، في سياق عاطفي متعاطف مع طلال مداح، فقد انسحب من ساحة النقد الجمالي الموضوعي إلى ممر ضيق من (الشخصنة والانطباعية)».
ولعل حديثه جاء لا بصفته ناقداً موسيقياً يمتلك أدوات تحليل فني دقيقة، بل كمحب لطلال يرى في محمد عبده مجرد نقيض، لا فناناً له تجربته، وتاريخه، ومشروعه الفني.
لقد تجاوز الأمر حدود النقد الفني والرأي المجرد، واصطبغ بمزاجية تفتقر لأبسط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ