الحرم المكي دون رافعات لأول مرة منذ بدء التوسعة السعودية الثالثة

في مشهد غير مألوف منذ أكثر من عقد، شهد الحرم المكي هذه الأيام إزالة آخر الرافعات التي كانت شاهدة على أحد أضخم مشروعات التوسعة في تاريخ المسجد الحرام، فمنذ انطلاق العمل في التوسعة السعودية الثالثة في يونيو (حزيران) 2010، ظلت هذه الرافعات جزءاً من أفق المسجد الحرام، واليوم تزال إيذاناً باكتمال مراحل رئيسية من المشروع الذي يهدف إلى استيعاب أعداد متزايدة من المصلين والزوار من مختلف بقاع الأرض.

ومع إزالة آخر الرافعات، يدخل المسجد الحرام مرحلةً جديدةً، تتجلَّى فيها ملامح التوسعة الكبرى بأبهى صورها، وبينما يستعد الحرم المكي لاستقبال ملايين الزوار في مواسم الحج والعمرة المقبلة، تبقى هذه التوسعة شاهدةً على الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية، ليكون بيت الله الحرام مُهيَّئاً لاستقبال ضيوفه بأفضل صورة ممكنة، وبما يتناسب مع قدسيته ومكانته في قلوب المسلمين من حول العالم. وأجمع مختصون في شؤون العمرة والحج، على أهمية إزالة الرافعات، خصوصاً أن هذه الرافعات أدت العمل المناط بها في المشروع الذي أُنجز بنسبة تزيد على 95 في المائة، ما يعني أن وجودها لا يُشكِّل أهميةً في إكمال ما تبقَّى من المشروع.

وقال سعد القرشي، مستشار اللجنة الوطنية للحج والعمرة في اتحاد الغرف التجارية السعودي لـ«الشرق الأوسط»، إنه جرت إزالة جميع الرافعات في الحرم المكي، مضيفاً أنه من المناسب إزالتها في هذه الأيام التي تشهد فيها مكة المكرمة تدفق أعداد كبيرة من القادمين لأداء العُمرة. كما شدَّد على أهمية التوسعة الثالثة التي تستوعب أكثر من مليونَي مصلٍ، وأنها متوافقة مع الزيادة الملحوظة في أعداد المعتمرين التي تصل إلى ذروتها خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن التعاون بين كل الجهات المعنية يسهم في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط

رابطة العالم الإسلامي: الإعلان الإسرائيلي عن إنشاء إدارة ل«المغادرة الطوعية» للفلسطينيين انتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية
منذ 7 ساعات
هذه الأشجار وما كانت تنتجه من بخور ومر كانت بالنسبة للمصري القديم أغلى من الذهب والفضة. وإلى يومنا هذا توجد أشجار للمر، ثمن الغرام مما تنتجه أغلى من الذهب. - زاهي حواس #رأي_الشرق_الأوسط
منذ 3 ساعات
بعد تسريب خطط عسكرية عن اليمن... ماسك سيساعد في التحقيق ب«فضيحة سيغنال»
منذ ساعتين
وزارة الداخلية الكويتية تضبط شبكة متورطة في التلاعب بالسحوبات، تضم مسؤولاً في وزارة التجارة والصناعة ومقيمين عرب وأجانب فازوا بجوائز متكررة
منذ 8 ساعات
طوكيو تعتزم اتّخاذ «تدابير مناسبة» ردا على رسوم ترمب
منذ 8 ساعات
ليبيون يسخرون من تصنيف بلادهم في مؤشر السعادة، مشيرين إلى استمرار الأزمات المعيشية والسياسية
منذ 5 ساعات
رجل يمني يحافظ على هدوئه ويجلس بثبات رغم القصف الأمريكي المجاور له، محاولا تهدئة نجله الذي أخذ يسد أذنيه ويبكي من هول التفجيرات. #اليمن
قناة روسيا اليوم منذ 23 ساعة
لماذا حلّ الرئيس ترامب وزارة التعليم؟
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات
لليوم الثاني.. تظاهرات في غزة تطالب حماس بالتخلي عن الحكم.. وهتافات: "لا للحرب ولا لحماس"
قناة العربية منذ 9 ساعات
8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
قناة العربية منذ 4 ساعات
امتلاء صحن المطاف بالمعتمرين في ليلة 27 _في_رمضان
قناة العربية منذ 10 ساعات
فوائد القرنفل.. هذه الالتهابات المزمنة التي يكافحها بشكل طبيعي
سي ان ان بالعربية منذ 3 ساعات
أول تعليق من حماس على الاحتجاجات ضدها في غزة. ل
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
لاس فيغاس على موعد مع أول فندق مدعوم بالذكاء الاصطناعي هذا الصيف.. ما ميزاته؟
سي ان ان بالعربية منذ 8 ساعات